أسدل الستار على الجمعية العمومية غير العادية لنادي الاتحاد، التي عقدت أمس في مقر النادي بحضور الأعضاء تقدمهم رئيس النادي أنمار الحائلي والمدير التنفيذي حمد الصنيع وعدد من الأعضاء الذهبيين، وهم: محمد بخاري وعماد السالم وسعيد باوزير وستة من أعضاء مجلس الإدارة وعشرة من الأعضاء العاديين، ما يمثل 69% من القوة الصوتية، الذي ضمن اكتمال النصاب القانوني لعقد الجمعية التي دعت لها إدارة النادي في وقت سابق. وتأكد من خلال نتائج الجمعية التي تابعها مدير مكتب هيئة الرياضة سعيد الغامدي، استمرار إدارة الحائلي في مهام عملها ولا تنوي تقديم الاستقالة في الوقت الحالي مفضلة استكمال مدتها القانونية ضمن استراتيجة الاستقرار الفني والإداري، كما تمت مناقشة التقرير الإداري والفني في مختلف الألعاب، بالإضافة للجدول المالي منذ تولي إدارة نادي الاتحاد زمام الأمور الإدارية. وأكدت مصادر «عكاظ»، أن المجتمعين ناقشوا أسباب تدني مستوى ونتائج الفريق الكروي الأول ورحيل عدد من اللاعبين بشكل مفاجئ عن الفريق ومشاكل اللاعبين المالية، والعجز المادي، كما تطرقوا إلى الحديث عن تأخر التوقيع مع شركات رعاية رسمية. وتؤكد المصادر أن غياب الجمهور عن حضور المباريات وظهور المدرجات خاوية أضعف المفاوض الاتحادي مع الشركات الراعية وكان سببا في تأخر حسم الملف. وأشارت المصادر إلى أن نائب الرئيس أحمد كعكي غاب عن حضور الجمعية بسبب تواجده خارج البلاد في مهمة رسمية لإنهاء التعاقد مع أحد اللاعبين الأجانب، كما لفتت المصادر الخاصة إلى أن بعض العقود الموقعة في الإدارة السابقة تسببت في إحراج الإدارة الحالية ماديا خاصة عقود اللاعبين المبالغ فيها، وعقود المتعهد بملابس وأطقم فرق النادي المختلفة. وكشفت مصادر «عكاظ»، أن المجتمعين ناقشوا مع إدارة النادي الديون التي تصل إلى 317 مليون ريال كمستحقات مالية والتزامات، بجانب مناقشة الدور الذي يقوم به الصنيع وحقيقة فرضه على الإدارة من جهات أخرى، حيث أوضح أنمار الحائلي أنه مقتنع بالعمل الذي يقوم به الصنيع واستمراره مبني على قناعة إدارية، موضحا أن إدارة النادي أنهت قضية فيتشو وخمينيز بتسليمهما مستحقاتهما المالية كاملة.