الفرص التعليمية التي أعلنت عنها المملكة لأول مرة للطلاب والطالبات السعوديين لدراسة التخصصات الثقافية والفنية في أبرز الجامعات العالمية، في مجالات أبرزها علم الآثار، الموسيقى، المسرح، وصناعة الأفلام، تعد خطوة متقدمة نوعية في إطار التطوير الشامل الذي يشهده القطاع التعليمي - الثقافي في المملكة، تحقيقاً لرؤية 2030. وتجسد تلك الفرص التي تشمل أيضا دراسة علم الآثار، والتصميم، والمتاحف، والموسيقى، والمسرح، وصناعة الأفلام، والآداب، والفنون البصرية، وفنون الطهي، حرص القيادة الرشيدة على تطوير القدرات في القطاع الثقافي، إيماناً بأهميته في تحسين جودة الحياة وتمكين المواهب الوطنية وخلق فرص الحوار وتعزيز تبادل الخبرات مع العالم. ولأننا لا نعيش في معزل عن العالم استوجب الأمر النظر لتطوير التعليم والثقافة بمنظور شامل منفتح على تجارب العالم المتقدم لتعزيز وترسيخ مكانة المملكة عالمياً في شتى المجالات. إن البرنامج التعليمي - الثقافي الرائد يؤكد أن التعليم جوهر المشروع الثقافي في المملكة، وأن التركيز على النشء الركيزة الأساسية لأي عملية تطويرية للقطاع. ويعد الإعلان عن البرنامج خطوة أولى في طريق تعزيز الثقافة والفنون في التعليم العام والعالي، ورفد القطاع الثقافي بالقدرات والكفاءات، حيث سيساهم الابتعاث الثقافي في تلبية الطلب في السوق المتزايد في التخصصات الثقافية والفنية.