تظهر لدى البعض بقع على الجلد تختلف تسميتها بين «شامة» أو «وحمة»، منها ما هو خلقي ومنها ما هو مكتسب، وغالباً ما تخيف هذه البقع البشر الذي تظهر عليهم، بسبب أنها قد تتحول إلى تغيرات خبيثة تنذر بسرطان الجلد. ووفقا لموقع «سبوتنيك» نشر موقع «ويب M. D» مقالاً عن حالات للشامة أو الوحمة وبعد تغيرات الجلد الأكثر شيوعاً. إذ تظهر أحياناً بقع صغيرة متقشرة تسمى ب«التقرن الشمسي» بسبب كثرة أشعة الشمس، وتحدث عادة في الرأس أو الرقبة أو اليدين، ويمكن أن تكون علامة تحذير مبكر لسرطان الجلد، ويوصي الأطباء بالتصوير المبكر لمنع تطور سرطان الجلد في حال كانت الوحمة خبيثة. هذه البقع تصيب الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة أو الشقراء أو ذوي الشعر الأحمر أو العيون الزرقاء أو الخضراء الذين يعدون الأكثر عرضة للخطر. ويظهر نمو حميد للخلايا الصباغية يسمى «nevus» على شكل ناعم، وغالبا غير مسبب للسرطان، إلا أن الشامات غير الطبيعية أو الشاذة قد تتطور إلى سرطان الجلد مع مرور الوقت، ويمكن أن تظهر الشامات «العادية» مسطحة أو مرفوعة أو قد تبدأ مسطحة وتصبح مرفوعة بمرور الوقت. أما الشامات غير النمطية التي تطفو على الجسد ليست سرطاناً في الغالب، لكنها يمكن أن تصبح سرطاناً مع مرور الوقت، ويمكن العثور عليها في المناطق المعرضة للشمس أو المحمية بالشمس من الجسم، وقد تكون الشامات الشاذة أكبر (ربع بوصة عرضاً أو أكبر) وأكثر انتظاماً في الشكل، بحدود مسننة أو باهتة، وقد تكون مسطحة أو مرفوعة أو السطح ناعم أو خشن، وعادة ما تكون مختلطة اللون الوردي والأحمر والبني. وذكر الموقع أن عدم التماثل يعني أن نصف الشامة لا يتطابق مع النصف الآخر، وهذه علامات غير مريحة، فالشامات العادية متماثلة، عند التحقق من الشامات أو النمش، ارسم خطاً وهمياً من خلال الوسط وقارن النصفين، فإذا لم يظهر نفس الشكل على الجانبين، أو إذا كانت الحدود أو الحواف ممزقة أو غير واضحة أو غير منتظمة، فيجب فحصه فوراً عند طبيب الأمراض الجلدية، فالشامات العادية تكون بألوان متشابهة وغيرة متهشمة.