• الإعلامي الرياضي قبل أن يجلس على كرسي الأستاذية عليه أن يعترف بأنه قدم لهذا الكرسي من النادي المفضل الذي ربط علاقته بالرياضة من خلاله، أي أن هذا الميول هو من قادك يا زميلي العزيز إلى كرسي الإعلام الوثير. • ولا عيب أن تعترف بميولك، لكن العيب أن تتحول بين يوم وليلة إلى ناكر جميل لهذا النادي، الذي بدأت خطوة الألف ميل مع الرياضة من مدرجاته ومنحك الانطلاقة نحو ممارسة تخصصك بنهم العاشق للمهنة والمتيم للرياضة. • كل هذا يأتي بعد التحصيل العلمي الذي هو الأساس، لكن الانتماء للرياضة من خلال النادي المفضل منحك أيها الإعلامي انتشارا وارتباطا أكثر، لاسيما أن الإعلامي الرياضي اليوم يختار للبرامج من خلال ميوله ولا ينكر ذلك أحد. • الأهلي الذي يجب أن أكون وفياً له هو من منحي أن أكون هنا، حيث أكتب وهناك حيث أتحدث فهل بعد هذا أكابر وأتكبر عليه. • يجب معشر الزملاء أن نكون مع النادي ومصلحة النادي بغض النظر عن من أحب ومن أكره من الأشخاص، فمصلحة الكيان أهم وأهم وأهم من أن تبني عداوتك للنادي من خلال شخص. • الأشخاص راحلون والأهلي باقٍ مع التأكيد على أن للتاريخ الأهلاوي ذاكرة لا يمكن أن ينسى من أعطى ومن أخذ. • ويا كثر من أخذوا من الأهلي ولم يعطوا قياساً بمن (أعطوا الأهلي) من أجل الأهلي، ولا أقصد هنا من على رؤوسهم بطحا بقدر ما أقصد آخرين يقفون اليوم موقفا سلبيا من النادي وقضاياه. • يجب حينما تكون هناك قضية في الأهلي كما هو حاصل اليوم أن لا نقف في المنتصف أو نميل مع الشخص أياً كان، بقدر ما نميل إلى مصلحة الأهلي ولا شيء غير مصلحة، مع احترامنا للأشخاص أياً كانوا، فكما قال الرواد (الأهلي فوق الجميع). • ولكي (افشرها كويش) أنتم مع من المشرف أم الرئيس..؟ • أسأل فقط من خلال البحث عن مصلحة الأهلي التي يجب أن ننحاز لها بغض النظر عن أنت تحب فلان أو تكره فلان . • أخيراً: قد يختلف الناس معك في آرائك، لكن لا تجعلهم يختلفون في احترامك. •• ومضة • كم كتبنا من رسائل وانتظرنا له جوابا ما تردون الرسائل ليه ترضون العذاب.