أعلن الأمين العام لهيئة تنمية الصادرات السعودية «الصادرات السعودية» المهندس صالح السلمي أن الهيئة أعدت الاستراتيجية الوطنية للتصدير ومواءمتها مع رؤية المملكة 2030، لتحقيق أهداف الرؤية والتغلب على التحديات المتعلقة برفع نسبة الصادرات وتنميتها، جاء ذلك خلال لقاء عقدته جمعية الاقتصاد السعودي للحديث عن واقع وتحديات تنمية الصادرات الصناعية غير النفطية أو البتروكيماوية. من جهتها، أكدت رئيس مجلس إدارة جمعية الاقتصاد السعودية الدكتورة نورة اليوسف أهمية التصدير لتنويع مصادر الدخل والفرصة للقطاع الصناعي الذي يشمل 7551 مصنعاً مرخصاً، بإجمالي قوة عاملة تزيد على 800 ألف عامل وعاملة، وبحجم استثمار يصل إلى أكثر من تريليون ريال، وأشارت إلى أن السعودية تعد أحد أكبر دول العالم إنتاجاً للصناعات البتروكيماوية وتصل صادراتها من القطاع إلى أهم دول العالم. وبينت الهيئة ارتفاع قيمة الصادرات السعودية غير النفطية بنسبة 22% خلال عام 2018 مقارنة بالعام 2017 وشكلت منطقة آسيا أهم المناطق التي تصدر لها المملكة، إذ إن نسبة الصادرات لها في عام 2018 بلغت 42%، تليها في الأهمية منطقة الشرق الأوسط بنسبة 37%. وتركزت أهم الصادرات غير النفطية في قطاع الكيماويات والبوليمرات ومواد البناء والمنتجات الغذائية إضافة إلى التعبئة والتغليف. وفي الربع الثاني من 2019، بلغت الصادرات غير النفطية 56 مليار ريال وكانت أهم الوجهات لصادرات المملكة الصين في المرتبة الأولى تلتها الإمارات ثم الهند. وتوظف «الصادرات السعودية» جميع إمكاناتها نحو تحسين كفاءة بيئة التصدير، وتطوير القدرات التصديرية، وترويج المصدرين ومنتجاتهم، وتشجيع المنتجات السعودية والرفع من تنافسيتها لتصل إلى الأسواق الدولية بما يعكس مكانة المنتج السعودي، ولتكون رافدا للاقتصاد الوطني بشكل يحقق أهداف الصادرات السعودية، ويلبي تطلعات القيادة الرشيدة نحو تنويع مصادر الدخل للاقتصاد الوطني.