أعرب الدكتور مشعل بن فهم السلمي رئيس البرلمان العربي، عن استنكاره وإدانته بأشد العبارات اعتماد إيران سفيراً لجماعة الحوثي الانقلابية، وتسليمه مقر سفارة الجمهورية اليمنية في العاصمة الإيرانيةطهران والمباني التابعة لها وأموالها وممتلكاتها. وأكد أن هذا الموقف الإيراني يُعد خرقاً واضحاً للأعراف الدبلوماسية الدولية، ومبدأ حُرمة المباني الدبلوماسية والقنصلية، وانتهاكاً صريحاً لميثاق الأممالمتحدة واتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية والقنصلية، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة خصوصا القرار رقم (2216) لعام 2015. وشدد رئيس البرلمان العربي على أن اعتراف الجمهورية الإيرانية الإسلامية رسمياً بمليشيا الحوثي الانقلابية، ومحاولة فرض سياسة الأمر الواقع يُعدُ سلوكاً عدائياً وانتهاكاً لسيادة الجمهورية اليمنية، محملا إيران مسؤولية تبعات هذا الموقف، وما يُمثله من عرقلة لمساعي الحل السياسي في الجمهورية اليمينة، وتهديدٍ للسلم والأمن لدول الجوار. وطالب رئيس البرلمان العربي الأممالمتحدة ممثلةً في مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة، بالاضطلاع بمسؤولياتها تجاه ما تقوم به إيران من انتهاك حقوق السيادة للجمهورية اليمنية، واتخاذ جميع التدابير لحماية المباني الدبلوماسية التابعة للجمهورية اليمنية في إيران من أي اقتحام أو ضرر. وجدد السلمي دعم البرلمان العربي التام للشرعية في الجمهورية اليمنية والمعترف بها دولياً، ممثلةً بالرئيس عبدربه منصور هادي، ودعم أمن واستقرار ووحدة اليمن وسلامة وسيادة أراضيه.