أعلنت هيئة الرياضة استضافة المملكة لنهائيات كأس السوبر الإسباني لكرة القدم لمدة 3 سنوات قابلة للتجديد لثلاث إضافية، وذلك وفقاً للاتفاقية التي تم توقيعها بين الاتحادين السعودي والإسباني لكرة القدم، ليصبح إجمالي مدة الاتفاقية 6 سنوات في حال اتفقت الأطراف على التجديد، حيث كشفت الهيئة في بيان لها (الإثنين) عن أن ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة «الجوهرة»، سيستضيف نسخة 2020 بطريقة المربع الذهبي التي تقام لأول مرة في تاريخ البطولة بمشاركة 4 أندية إسبانية: برشلونة وريال مدريد وأتلتيكو مدريد وفالنسيا، وذلك خلال أيام 8 و9 و12 يناير 2020. وجرت مراسم القرعة في حفل كبير احتضنته العاصمة الإسبانية مدريد، بحضور رئيس هيئة الرياضة الأمير عبدالعزيز الفيصل، وسفير المملكة في إسبانيا الأمير منصور الفرحان، ورئيس اتحاد كرة القدم ياسر المسحل، ولويس روبياليس رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، إضافة إلى ممثلي الاتحادات المحلية والإعلام الإسباني وممثلي الأندية الأربعة وعدد من نجوم الكرة الإسبانيّة، يأتي في مقدمتهم لاعب ريال مدريد وقائد المنتخب الإسباني سيرجيو راموس، ونجم برشلونة بوسكيتس، ولاعب أتلتيكو مدريد ساؤول، وأخيراً لاعب نادي فالنسيا غايا. من جانبه، عبَّر رئيس هيئة الرياضة الأمير عبدالعزيز الفيصل خلال كلمته في الحفل، عن سعادته باستضافة المملكة لهذه البطولة التاريخية والعريقة، وباستضافة 4 من أعرق الأندية الإسبانية، وقال: «نسعد في المملكة العربية السعودية باستضافة نهائيات كأس السوبر الإسباني لثلاث سنوات قابلة للتجديد لثلاث إضافية، ونرحب بعشاق كرة القدم في العالم بداية بالنسخة القادمة في يناير 2020، التي ستشهد إقامة البطولة بنظام جديد يقام لأول مرة في تاريخ البطولة، وواثقون من نجاح هذه البطولة نظير مشاركة 4 من أكبر الأندية الإٍسبانية التي تمتلك شعبية كبيرة لدينا في السعودية على وجه الخصوص، كما أن استضافة المملكة لأحداث عالمية كهذه لم تكن لتحدث لولا الدعم الكبير الذي يحظى به القطاع الرياضي في المملكة من القيادة». من جهته، قال رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم: «فخور وسعيد بتوقيع اتفاقية استضافة المملكة لنهائيات كأس السوبر الإسباني، ونعتز بنقل خبرات الكرة الإسبانية إلى المنطقة، وسنسعى جاهدين لتقديم كل ما نستطيع لإنجاح هذه الاتفاقية وغيرها من الاتفاقيات التي تم إبرامها مع اتحاد القدم السعودي، ومنها إقامة ورش عمل ودورات لتطوير المدربين والحكام، وإقامة مباريات ودية بين المنتخبات والأندية وبرامج تطوير الفئات السنية في الصيف، وبرامج معايشة مدربين وتطوير كوادر إدارية».