بشكل أو بآخر، لم يقف رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه تركي آل الشيخ متفرجاً تجاه شائعات الانتقاد التي يروج لها بعض الحسابات في مواقع التواصل الاجتماعي بشأن فعاليات «موسم الرياض» المقامة حالياً في العاصمة السعودية، بعد خروجه في فيديو بثه عبر حسابه الشخصي في «تويتر»، متسائلاً عنهم، في وقت أطلق فيه نحو 5 ملايين زائر للفعاليات «سراح الرضا» تجاه «الموسم». اهداء لورى الشبك pic.twitter.com/PuaYZmHAHS — TURKI ALALSHIKH (@Turki_alalshikh) November 1, 2019 وفي وقت أصبحت شوارع «البطحاء والخزان» وأسواق «حجاب» التي تتشارك والفنان الأشهر في سبعينات القرن الماضي (حجاب بن نحيت) أقرب إلى «نوستاليجا الترفيه» في «الرياض»، غصت فعاليات «نبض الرياض، البوليفار، واجهة الرياض» بالملايين ال 5 من ساكني العاصمة من السعوديين والمقيمين وزائريها، حسبما أفصح آل الشيخ في فيديو «التساؤل». وعلى ذات الخط الزمني في تويتر بفارق ليس بطويل، وصف الشاعر الأمير عبدالرحمن بن مساعد (7.8 مليون متابع) فعالية «البوليفار» ضمن فعاليات «موسم الرياض» ب«المبهجة»، قبل أن ينهي تغريدته ب«علامة تعجب»، بعد مشاهدته «معارف من منتقدي الموسم» في الفعالية، في قالب يحمل ذات النغمة الموسيقية لتغريدة «آل الشيخ» بنغمة طلال مداح: «من يقطع الصمت الطووووووويل ويدلني؟». تعشيت في مطعم في البوليفار منطقة جميلة ومبهجة.. ليس هذا المهم .. شاهدت اتنين من المعارف من أشد منتقدي موسم الرياض! — عبدالرحمن بن مساعد (@abdulrahman) November 2, 2019 وتعلق على تغريدته الدكتورة زكية العتيبي: «هنا المشكلة! النفاق الاجتماعي صار ظاهرة، وهذا مؤشر خطير سيجعلنا مزيفين في التعاطي مع الحياة. مثلك وجدت منتقدي الموسم في صفوف الحضور وعذرهم (بنشوف الناس صادقة وإلا لا)»، «طبعًا بعدما كشفهم سنابهم وإلا ناوين يجحدون». وإذا كان سكان «الرياض» من مواليد السبعينات والثمانينات الميلادية، يرون في «خالد عبدالرحمن» فنانهم الشعبي الأول، حتى بلغ بهم الأمر إلى تلقيبه ب«ملك الفن»، يحمل أبناء «الرياض» من مختلف الأجيال في ملامح وجههم خلال زيارتهم ل«موسم الرياض» كلمات لأبرز أغاني «خالد» التي ذاع صيتها في «نجد» في وقت كانت «الصحوة» ترخي سدولها عليها ليغنوا لمدينتهم: «فزوا لها لين أقبلت فزوا لها حبيبتي في حسنها من مثلها.. فزوا لها حبيبتي ومع فزكم قولوا هلا غنوا لها يا أهل الطرب غنوا لها خلوا السهر يا أهل السهر يحلى لها»، تاركين ل«المنتقدين» من الظلاميين خلف الأقنعة «نشوة زار» سعد جمعة، في الليالي «الذاهبة».