التقى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بالرئيس البرازيلي جايير بولسينارو، وبحثا سبل تطوير العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين، وأكدا أهمية زيادة الاستثمارات والعمل على تذليل الصعاب التي تعترض زيادة حجم التبادل التجاري. واتفقا على أهمية الحفاظ على أمن الطاقة وتأمين الممرات البحرية في الخليج والبحر العربي، كما اتفقا أيضاً على أهمية استقرار منطقة الشرق الأوسط باعتباره ركيزة أساسية في حفظ الأمن والسلم الدوليين. وأكد الجانبان أهمية تعزيز وتقوية العلاقات الاستثمارية والتجارية بين البلدين والمزيد من تطوير التعاون في مختلف المجالات، واستكشاف الفرص المتاحة في إطار الرؤية الطموحة للمملكة العربية السعودية رؤية 2030، ونوها بالإصلاحات الاقتصادية والتجارية في البرازيل وأثرها الإيجابي على جهود تعزيز العلاقات الثنائية. من جهة ثانية، التقى ولي العهد أمس، رئيس جمهورية النيجر ايسوفو محمدو. وتطرق اللقاء إلى أوجه التعاون الثنائي بين البلدين والفرص الواعدة لتطويره في شتى المجالات بما فيها الجوانب التنموية والاستثمارية والتعاون في مكافحة الإرهاب. كما التقى ولي العهد أمس، رئيس وزراء جمهورية بوركينافاسو كريستوف جوزيف ماري دابيري. وجرى خلال اللقاء استعراض أوجه العلاقات بين البلدين وفرص تطويرها في مختلف المجالات التنموية والتعاون في مكافحة الإرهاب. حضر اللقاءين وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، رئيس مجلس إدارة الصندوق السعودي للتنمية أحمد الخطيب، وزير الدولة لشؤون الدول الأفريقية أحمد قطان، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بوركينافاسو وليد الحمودي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية النيجر تركي العلي. فيما حضرهما من جانب النيجر رئيس ديوان رئاسة الجمهورية محمدو احمودو، وزيرة التخطيط عائشة بولاما كاني، وزير الصناعة مالم زنيدو اميرو، وسفير جمهورية النيجر لدى المملكة أبوبكر دان سوكوتو. ومن جانب بوركينافاسو وزير التجارة والصناعة والصناعات الحرفية هارونا كابوري، سفير جمهورية بوركينافاسو لدى المملكة مانسا اونتانا وعدد من المسؤولين.