أكد أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة جمعية البر الخيرية بالمنطقة الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أن العمل المؤسسي يتطلب عقد الشراكات بين مختلف القطاعات، لا سيما القطاعين الحكومي والأهلي، اللذين يشتركان في تحقيق مستهدفات رؤية 2030، والتي خصصت العديد من المؤشرات للقطاع غير الربحي، باعتباره ركيزة مهمة في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، متمنياً أن تساهم الاتفاقيات في تسريع وتيرة العمل في برامج الإسكان التنموي، وأن تلبي الطلب المتزايد على خدمات البرنامج في المنطقة، والتقليل من وقت الانتظار لمن هم في قوائم البرنامج. جاء ذلك خلال توقيعه في مكتبه بالإمارة أخيراً اتفاقية تمويل برامج الإسكان التنموي بين جمعية البر، ومؤسسة عبدالقادر المهيدب الخيرية، ومؤسسة العجيمي الخيرية. كما رعى توقيع عدد من الاتفاقيات بين وزارة الإسكان ممثلة في برنامج الإسكان التنموي وعدد من الجمعيات الأهلية لتلبية احتياج الأسر لأشد حاجة في المجتمع للوحدات السكنية، وتوفيرها لهم.