يُعرِّف المقدم السعودي تركي الموسى نفسه في «تويتر» بأنه «مقدم مؤتمرات»، إذ نما حنينه إلى هذا المجال منذ أيام الجامعة، واستمر حتى الآن، يقول يوسف في حديث ل«عكاظ»: لدي شغف كبير لتقديم المؤتمرات، سواء تقنية، اجتماعية، ترفيهية، أو رسمية، وهي بمثابة استكمال لأوجه كثيره في الإعلام التلفزيوني أو الإعلامي، أو المسرحي، والأخير له طابع مختلف، ذلك للتفاعل المباشر مع الجمهور وجهاً لوجه، ما يتيح فرصة للمشاركة من جميع الجوانب، كما أن تطوير الذات في جانب معين يهيئها لمعرفة أدق التفاصيل وامتلاك خبرة رائعة. ولم يقدم الموسى الكم الكثير من المؤتمرات خلال مشواره؛ «لأن الكيف أهم من الكم، حسب رأيه، إذ عمل أيضاً مراسلاً في التلفزيون السعودي لصالح برنامج «صباح السعودية»، ثم انتقل إلى إذاعة «يو إف إم» لمدة عامين، قدم خلالها برامج متنوعة، ترفيهية، رياضية، واجتماعية، أما لو عرض على الموسى مؤتمر إنساني أو اجتماعي، دون أي مردود مالي فهو يؤكد أنه يرحب بالمؤتمرات الإنسانية التي تمثل بالنسبة له الجانب المضيء في حياته.