أكد أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز مراهنة القيادة الرشيدة على فئة الشباب، نظراً لإيمانها بأنهم المستقبل المشرق لبلادنا، وقدرتهم على مواصلة مسيرة العطاء والتنمية التي بدأها الأجداد بتمكن، مبيناً أن الآمال معقودة على فئة الشباب فهم العتاد والعدة. وأشار إلى أن العمل الجاد، ومواجهة التحديات، هي سمة ملازمة لرواد الأعمال، مضيفاً بأن استشراف المستقبل، والعمل على دعم التخصصات التي يحتاجها سوق العمل في السنوات القادمة من خلال رؤية 2030 التي أوضحت للجميع احتياجات سوق العمل ومتطلباته خلال الفترة القادمة جزء من مهمات مجلس شباب الأعمال في المنطقة، مؤكداً أن القلوب قبل الأبواب مفتوحة للشباب، وأن الواجب عليهم وضع الخطط والتنسيق مع الجهات الداعمة لهم، ومنها مجلس شباب المنطقة الشرقية. جاء ذلك خلال لقائه في مكتبه بديوان الإمارة أمس برئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي، يرافقه رئيس مجلس شباب الأعمال عبدالله البريكان، ورئيس مجلس شابات الأعمال نجلاء العبدالقادر، ونائبيهما.