توعد عدد من سكان حارة يمن في حي الطندباوي بالعاصمة المقدسة، بمقاضاة شركة الكهرباء، بدعوى نشرها الخطر في شوارعهم، بتركها كابلات الضغط العالي عارية بين مساكنهم، إضافة إلى محولات التيار المكشوفة، التي تشتعل فيها النيران من حين لآخر، مشيرين إلى أن الشركة تتجاهل بلاغاتهم المتكررة، ولم تتحرك لمعالجة الوضع وإنهاء خطر إصابتهم بالصعق الكهربائي، محذرين من سقوط سكان الحي خصوصا الأطفال ضحايا للصعق. ونبه يحيى الجيزاني إلى أن كابلات الضغط العالي تنتشر في شوارع الحي منذ ما يزيد على ستة أشهر، دون أن تتحرك شركة الكهرباء لمعالجة الوضع، مبينا أن الوضع تفاقم بانفجار أحد المحولات واشتعال النيران. وقال: «يبدو أن إنهاء الخطر الذي يتربص بسكان الحارة، لن يتحقق إلا بوقوع ضحايا، وعندها ستأتي الشركة لإزالة الخطر الذي غرسته بين طرقنا». وحذر حسن الزهراني من الأخطار التي تنتشر في حي الطندباوي بفعل الكابلات وأسلاك الكهرباء العارية، لافتا إلى أنهم باتوا يخشون على صغارهم كلما خرجوا إلى الشارع من تعرضهم للصعق الكهربائي. وأكد حسن مجرشي أن سكان حارة يمن دأبوا على رؤية النيران تشتعل في صناديق ومحولات الكهرباء في الحي، من حين لآخر، بفعل تزايد الأحمال، وغياب الصيانة، مشددا على أهمية معالجة الوضع سريعا، وإنهاء حالة الرعب التي تنتشر بينهم بفعل الكابلات المكشوفة. وحمل عبده هزازي شركة الكهرباء مسؤولية الخطر الذي يتربص بهم منذ فترة طويلة، مبينا أن كابلات الضغط العالي تنتشر في الحي، بينما تشتعل النيران في صناديق الكهرباء دون أن تتحرك الشركة لعلاجها.