شدد أمير منطقة القصيم رئيس مجلس إدارة جمعية الإسكان الأهلية الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز على أهمية توفير المسكن المناسب للأسر الأشد حاجة، بالشراكة مع القطاع غير الربحي، مطالبا بتعزيز الشراكة بين القطاع الحكومي ونظيره غير الربحي لإنجاح مبادرة الإسكان التنموي. وأشاد خلال رعايته في مكتبه بالإمارة أمس، توقيع مذكرتي تعاون بين جمعية الإسكان الأهلية وجامعة القصيم، ممثلة بكلية العمارة والتخطيط وكليات عنيزة الأهلية، بالمذكرات التي التقت فيها الرغبة مع الاهتمام الأكاديمي ووجود الخبرة بكلية العمارة والتخطيط بجامعة القصيم وكليات عنيزة الأهلية مع جمعية الإسكان الأهلية للتوافق والرؤية المشتركة التي هي نموذج من نماذج التكامل والتآزر لتوحيد وتنسيق الجهود في مجال الإسكان، وفق رؤية وأهداف موحدة وعلاقة تكاملية بين الأطراف. وتهدف الاتفاقية الأولى إلى إعداد الجامعة للدراسات والحلول الإسكانية الاقتصادية للفئة المستهدفة وعمل التصاميم المستدامة للمشاريع اللازمة لمساكن الفئة المستهدفة وفق الحاجات المقدمة من قبل جمعية الإسكان الأهلية، فيما تستهدف المذكرة الثانية تقديم الاستشارات الإدارية والاجتماعية والتدريب والأبحاث للجمعية، وإجراء الدراسات والأبحاث المتعلقة بالمستوى المعيشي والاجتماعي للأسر الأشد حاجة في المنطقة، والمساهمة في البرامج التدريبية التي تعقدها الجمعية. وقع الاتفاقية من قبل جمعية الإسكان الأهلية المدير التنفيذي للجمعية عبدالله الخليوي، ومن قبل كلية العمارة والتخطيط بجامعة القصيم عميدها الدكتور سليم السليم، ومن كليات عنيزة الأهلية المشرف على الكليات الدكتور عبدالله الشتيوي. من جهة ثانية، أكد أمير منطقة القصيم تطور الرعاية الصحية بالمنطقة بشكل مستمر، بعد أن شهدت بدء برامج التحول في الخدمات الصحية انطلاقا من رؤية 2030، وسيكون لها أثر إيجابي على تسهيل حصول المواطنين على البرامج العلاجية وفقا لأهداف الرؤية. واستعرض خلال استقباله في مكتبه بالإمارة أمس، مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة مطلق بن دغيم الخمعلي، والرئيس التنفيذي للتجمع الصحي بالقصيم الدكتور سلطان بن سعود الشايع، الدور الإشرافي للشؤون الصحية لمتابعة الخدمات الصحية، والأدوار التنفيذية المنوطة بالتجمع الصحي للمنطقة.