باقتدار.. استطاع موسم الرياض أن يصبح محط أنظار المنطقة والعالم، من خلال تغييره لمفهوم الترفيه في السعودية، مقدماً المملكة للعالم بالشكل الجديد لها، المتواكب مع قيمتها الثقافية والتراثية، ومكانتها السياسية والاقتصادية، الأمر الذي من شأنه أن يضع «الرياض» كواحدة من أهم مدن المنطقة جذباً للسيّاح. وجسد سعي الهيئة العامة للترفيه بأن يكون «موسم الرياض» منطلقاً أساسياً لتحقيق أهداف الرؤية، بأن تصبح العاصمة السعودية ضمن أولى 4 وجهات ترفيهية في القارة، وضمن الدول ال10 الأولى عالمياً، من خلال التدشين الضخم للموسم، وما يرافقه من فعاليات طيلة ال70 يوماً للموسم. فالتنوع الكبير في فعاليات موسم الرياض يعكس جهود الهيئة العامة للترفيه في الإعداد المميز للموسم، وإيجاد فعاليات تتناسب مع جميع أطياف ومكونات المجتمع وفئاته السنية، وتلبية جميع الشرائح المستهدفة. وعكس الحضور الغفير لافتتاح موسم الرياض من مختلف أطياف المجتمع السعودي مدى تعطش السعوديين الكبير للترفيه بمفهومه المبتكر الجديد، الأمر الذي من شأنه أن يعود بشكل إيجابي على الاقتصاد السعودي بعد بلوغ مبيعاته لأكثر من 235 مليون ريال في الأيام ال3 الأولى للموسم.