تعكس مُشاركة رئيس الهيئة العامة للترفيه المستشار تركي آل الشيخ، في مسيرة تدشين «موسم الرياض» في «البوليفارد»، وبمواجهة جمهور يُناهز 60 ألف زائر، إيمانه القوي بالعمل الذي يقوم به لإسعاد سُكَّان الرياض على وجه الخصوص، والزائرين من مختلف مناطق المملكة ودول العالم على نحو عام، تنفيذاً لتوجيهات القيادة الكريمة. وتُعد مسيرة افتتاح «موسم الرياض» نقلة نوعية في صناعة الترفيه في المملكة، وتضع السعودية على خارطة أبرز الدول التي تعتمد المسيرات الكرنفالية في تقديم مواسمها الترفيهية والسياحية. اختيار «البوليفارد» كموقع لتدشين «موسم الرياض» ومسيرة الاستعراض الكرنفالية الأضخم في الشرق الأوسط، يأتي لكونه من أهم وجهات الموسم، واحتوائه على أطول نافورة راقصة في المنطقة، و3 مسارح ضخمة سُمِّيت بأسماء نجوم السعودية (محمد عبده، والراحلين أبو بكر سالم، وبكر الشدي). وتؤكد المسيرة الكرنفالية قدرة أبناء المملكة على الإنجاز والإبهار بأعلى مستوى وفي وقت قياسي، مما يعكس إصرار السعوديين على تبوؤ مكانة مرموقة في صناعة الترفيه، ليس فقط إقليمياً، بل على مستوى العالم. مسيرة «بوليفارد» الكرنفالية تعكس دقة التنظيم والقدرة الوطنية الكاملة على تجهيز مقر الاحتفال الضخم، وإنجاز الفعاليات بأعلى المواصفات العالمية. ويضع موسم الرياض والطريقة غير المسبوقة التي اختارتها الهيئة العامة للترفيه لتدشينه رسمياً، السعودية، في مكانها المستحق كواحدة من أهم الوجهات السياحية في العالم، ومحط أنظار الباحثين عن التنوع السياحي. ويُعد موسم الرياض أضخم مواسم السعودية على الإطلاق، والأضخم في المنطقة، ويؤكد حرص الدولة على المضي قُدماً في ترجمة أهداف وبرامج الرؤية، وتحقيق قفزات سريعة في مجال تحويل مُدن المملكة لوجهات سياحية عالمية. وتُشير مشاركة فرق استعراضية ونجوم عالميين في «مسيرة البوليفارد»، إلى ما وصلت إليه المملكة من نمو متسارع وكبير في مجال الترفيه في المنطقة والعالم، لاسيما أنها المرة الأولى التي يُنظَّم فيها حدث بهذا المستوى.