تسرح الحيوانات السائبة في مقبرة العجالين في مركز المظيلف (45 كيلومترا شمالي القنفذة) منتهكة حرمة الموتى، مستغلة افتقادها للتسوير والرعاية والاهتمام من البلدية، ما أثار حفيظة الأهالي الذين شددوا على ضرورة إنشاء سور يحمي حرمة الموتى، ويمنع وصول الحيوانات إليهم. وذكر محمد الفقيه أنهم يتألمون كثيرا في المظيلف وهم يرون الكلاب الضالة تتحرك بين القبور بحرية دون أن تجد من يمنعها، مشيرا إلى أن تسويرها لن يكلف بلدية المظيلف الكثير. وأفاد أحمد محمد الشيخ أن عددا من أهل الخير تبرعوا بالأراضي المجاورة للمقبرة، مستدركا: «لكنها بحاجة للتسوير من قبل بلدية المظيلف»، مستغربا الإهمال الذي تعانيه المقبرة القريبة من موقع البلدية. وتساءل: «إذا كان هذا حال المقبرة القريبة من مقر البلدية فكيف سيكون حال المقابر النائية والبعيدة»، مشددا على أهمية أن تتحرك البلدية وقبلها أمانة جدة لمعالجة الوضع سريعا. وطالب عبدالرحيم يحيى بالاهتمام بالمقبرة من قبل بلدية المظيلف، حفاظا على حرمة الموتى، التي تنتهك من قبل الكلاب والإبل السائبة، لافتا إلى أن الإجراءات لن تكلف الكثير. من جهة أخرى، أوضح مصدر في بلدية المظيلف أنه جرى طرح تسوير عدد من المقابر في المركز، وليس من بينها مقبرة العجالين.