وقع الأمين العام لجائزة الملك فيصل العالمية الدكتور عبدالعزيز السبيل اليوم (الخميس) اتفاقية تعاون مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، ويمثلها نائب الرئيس للشؤون الحكومية سليمان الثنيان، وذلك بمقر حرم الجامعة في ثول، وتهدف الاتفاقية إلى تبادل المعلومات والخبرات وتعزيز التواصل العلمي بين العلماء والباحثين المحليين والدوليين. وتشمل مجالات التعاون بين «كاوست» والجائزة إقامة المحاضرات والندوات والمؤتمرات المشتركة وتبادل الدعوات لحضور الأنشطة التي يقوم بها الجانبان. وأكد نائب الرئيس للشؤون الحكومية بجامعة الملك عبدالله سليمان الثنيان أن «كاوست» تطمح من خلال الاتفاقية إلى تعزيز التعاون وتطوير سبل المشاركة في المجال الثقافي والتبادل المعرفي، الأمر الذي يتناسق تماماً مع أولويات «كاوست» وأهدافها في تحقيق رؤية المملكة 2030 من خلال تعزيز البحث العلمي ودعم الابتكار والتحول التقني. وقال الثنيان إن الاتفاقية تسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 عبر 3 محاور ممثلة في «دعم الابتكار، وتنوع الاقتصاد المعرفي، والبحث العلمي». وبين أن اتفاقيات «كاوست» عموماً في مجالات الأبحاث التي سبق عقدها في السنوات الماضية نتج عنها أكثر من 40 شركة ناشئة، وتركز الجامعة على 4 محاور: (الماء، والغذاء، والطاقة، والبيئة)، وكشف الثنيان وجود أكثر من 50 اتفاقية داخل وخارج السعودية، وبعضها عن طريق مراكز أبحاث وجامعات. من جانبه، أوضح الأمين العام لجائزة الملك فيصل الدكتور عبدالعزيز السبيل أن مذكرة التفاهم تدعم الرؤى والمشاريع المستقبلية، وتم الاتفاق على أساليب التعاون، خصوصا في ظل وجود علماء وأكاديميين ستستفيد منهم جائزة الملك فيصل في مراحل التحكيم المختلفة، مشيرا إلى وجود العديد من المقترحات لإقامة المؤتمرات العلمية بين الجائزة والجامعة. وأفصح السبيل أن جامعة كاوست أول جامعة تم توقيع اتفاقية معها لجائزة الملك فيصل، إذ تم توقيع عدد من المشاريع داخل وخارج السعودية، وهناك تعاون كبير معهم، إضافة إلى جامعات في أوروبا وأمريكا، خصوصا أن الجائزة لها 5 فروع أبرزها (الطبية، والإنسانية، والعلمية). وبين أن جائزة الملك فيصل العالمية تعتمد على المؤسسات العلمية والمراكز البحثية والجامعات في عملية الترشيح، ولا يقبل ترشيح الأفراد، موضحاً أن الجامعة سترشح الأفراد حسب الموضوعات المطروحة.