أكد وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ أن الاحتفاء باليوم العالمي للمعلم هذا العام يأتي مع تطبيق لائحة الوظائف التعليمية الجديدة الهادفة إلى تمهين وظيفة المعلم، وحمايتها من انضمام غير المؤهلين لممارستها، أو التحاق من لا يمتلكون أدواتها ويدركون طبيعتها ويتفهمون طرائقها وأساليبها - كغيرها من المهن المرموقة في المجتمع-؛ بهدف رفع كفاءة الأداء، وتحسين جودة مخرجات التعليم العام، وإحداث نقلة نوعية في القطاع التعليم. وأوضح أن اللائحة استندت على عدد من المبادئ والمنطلقات الجديدة؛ مثل المعايير المهنية، والرخص المهنية، والتركيز على التطوير المهني، كما ربطت الترقية بالجدارة والاستحقاق، ولم تشترط وجود شاغر للترقية؛ فالمعلم المستحق للترقية يُرقّى مباشرة برقمه الوظيفي دون انتظار شواغر وظيفية. ولفت إلى أن اللائحة حرصت على عدم تضرر المعلمين الذين هم على رأس العمل من تحويلهم إلى اللائحة الجديدة، إلى جانب منح مديري المدارس والوكلاء والمشرفين مكافآت شهرية، هذا بخلاف ما تبذله وزارة التعليم حالياً مع الجهات المعنية من جهود للأخذ بملاحظاتكم وآرائكم في اللائحة قبل تطبيقها. وقال في كلمته للمعلمين والمعلمات بمناسبة اليوم العالمي للمعلم الذي يصادف 5 من أكتوبر، «هدفنا هو أن يصبح التعليم مهنة المستقبل، وأساس التغيير، وترميم المفاهيم، وبناء عقول النشء بوسطية واعتدال، وتنمية أوجه الاعتزاز بالوطن، والولاء لقيادته، والمعلمون والمعلمات في ذلك الهدف مرتكز رئيس، يسهمون بدور فاعل في إعداد المواطن لتحقيق رؤية وطنه 2030، ولبناء مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، ووطن طموح، وهذا لن يتحقق إلّا بجهودكم؛ لأنكم ركن التعليم وأساسه، وبدعم كبير من وزارتكم في تمكينكم تأهيلاً وتدريباً؛ لأداء رسالتكم».