أكد وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ، أن التعليم ومؤسساته يمثل حجر زاوية في برنامج التحول الوطني، وتعد المرأة اليوم شريكاً أساسياً في تنفيذ البرنامج، إذ أحاطتها القيادة برعاية متنوعة. جاء ذلك خلال رعايته أمس (الأربعاء)، حفل تدشين الهوية المطورة لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن تحت عنوان «تأسيس وبناء»، بحضور مديرة الجامعة الدكتورة إيناس بنت سليمان العيسى، وعدد من المسؤولين والنخب الثقافية والإعلامية، شاكراً للجميع على ما يبذلونه من تميز وإبداع، راجيًا أن تكون الهوية الجديدة انطلاقة جديدة في سماء العلم، ووثبة نوعيّة تسهم في إحداث التحول الوطني في مجال التعليم. ويأتي إطلاق الهوية المطورة للجامعة، تزامنا مع اليوم الوطني للمملكة، ليعكس الإرادة الجادة للجامعة في تحقيق أهداف الرؤية السعودية، والمساهمة في الارتقاء بمفهوم التعليم الجامعي، والعمل المستقبلي على صناعة وعي معرفي بفلسفة الجامعة نحو مخرجاتها الأساسية في مسيرة التنمية بالمملكة. وتميزت الهوية المطورة للجامعة بوجود اسم الأميرة نورة بخط يدها في تكوين شعارها، تعبيرًاعن الأصالة والانتماء والتميز، وكان اختيار الدائرة بناء أساسيا للشعار للدلالة على المرأة والاستمرارية، كما أنه عبر عن قيم الجامعة التي تتلخص في الانتماء، والنزاهة، والثقة والتفوق، والتميز، والالتزام بالجودة، والاحترافية المهنية. وبينت الدكتورة إيناس العيسى، أن خطوات واسعة في الأشهر القليلة الماضية أنجزت على كافة الأصعدة في الجامعة، من أجل أن يكون التغيير في الهوية، ليس على مستوى «الهوية البصرية» فحسب، بل على مستوى الاستراتيجيات وإدماج المفاهيم المعرفية والإبداعية في الاتصال المؤسسي للجامعة.