أرسى الملك المؤسس، رحمه الله، قواعد دولة حديثة، في زمن كان الكل فيه في غياهب الفرقة والتشتت، وأسس لنهج قويم، وإرث عظيم، مستمد من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، أساسه العدل وقيمته العدالة وروحه الوحدة وعنوانه التسامح، وسار على هذا النهج المبارك أبناؤه البررة من بعده حتى العهد الزاهر الميمون لخادم الحرمين الشريفين، أيده الله، الذي كتب لبلادنا فصلاً جديداً من فصول التطور، حينما بارك انطلاق رؤية المملكة 2030، نحو وطنٍ طموح، اقتصاده مزدهر، ومجتمعه حيوي. هذه المناسبة العزيزة هي استلهام للماضي التليد وانطلاق من الحاضر المجيد نحو المستقبل الفريد وتطلع نحو قمة من قمم المجد التي تتربع عليها بلادنا، بسواعد أبنائها الأوفياء، الذين هم أساس كل تقدم وبناء. * أمير المنطقة الشرقية