شدد أمير منطقة الباحة الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز، على أهمية التزام الشركات المنفذة للطرق بوسائل السلامة وتوفير تقنيات عالية لتنبيه السائقين خصوصاً في فصل الشتاء، مشيداً بعقد ورش العمل وتمكين الإدارات الخدمية من المساهمة فيها بما يحقق مردوداً مهارياً وتبادل آراء ووجهات نظر وتلاقح أفكار. جاء ذلك خلال رعايته أمس ورشة عمل (السلامة المرورية)، والتي تناولت العلاقة بين الحوادث والطرق. وأكد خبير السلامة المرورية المهندس سمير الحاج أن الحوادث المرورية أسفرت عن 28 حالة وفاة من كل 100 ألف نسمة، موضحاً أن الحوادث المرورية في المملكة سجلت 5153 حالة وفاة خلال الأعوام الثلاثة الماضية، لافتاً إلى أن التراجع في النسب ممكن شرط تضافر جهود وزارة النقل في توفير شروط ومعايير السلامة والتزام السائقين بأدبيات السير وتعليمات المرور، وعزا النسبة الكبرى من الحوادث إلى السرعة، والتجاوز، وغفلة السائق عن مركبته. وحمّل المهندس تركي العبود الحواجز الوسطية مسؤولية بعض الحوادث، ودعا إلى اعتماد حواجز خرسانية قابلة للتطويع، وذهب إلى أن إحدى الإشكالات تتمثل في مخالفة المواصفات والمقاييس، وأعمدة الإنارة المكشوفة واستعرض الخبير الدولي توني بويس بعض المعالجات للطرق وفق المواصفات العالمية، فيما أكد رئيس المركز الدولي لسلامة الطرق يزيد العقيل تنفيذ برامج ومشاريع سلامة الطرق، وتوفير البنية التحتية، وتطلع إلى أن تكون المملكة من أقل 20 دولة في العالم على مستوى حوادث الطرق بحلول 2030.