بلغت قيمة الصادرات السعودية لجمهورية باكستان الإسلامية خلال العام 2017 نحو 10.410 مليون ريال، مقابل واردات بقيمة 1.623 مليون ريال، فيما وصل حجم التبادل التجاري بينهما إلى 12.034 مليون ريال، فيما بلغ إجمالي الصادرات غير النفطية من المملكة إلى باكستان خلال الأعوام الخمسة الماضية 17 مليار ريال، وبلغت صادرات المواد الغذائية منها أكثر من 191 مليون ريال، ومن مواد البناء أكثر من 965 مليون ريال، مبينًا أن المملكة تعد من أكبر 10 مصدرين إلى باكستان. جاء ذلك على هامش اللقاء الذي عقد بين غرفة تجارية وصناعية مكةالمكرمة، وغرفة كراتشي للتجارة والصناعة بجمهورية باكستان، الذي يهدف إلى تطوير وتنمية العلاقات وتبادل المنافع في ما يفيد قطاع الأعمال لدى الجانبين، بحضور رئيس مجلس إدارة غرفة مكةالمكرمة هشام محمد كعكي، ورئيس مجلس إدارة كراتشي جنيد إسماعيل، والأمين العام إبراهيم برديسي. وأكد رئيس إدارة غرفة مكةالمكرمة أن زيارة رئيس مجلس إدارة كراتشي تهدف إلى تقوية التعاون والاستفادة من مميزات كل طرف وتبادل الخبرات، وتنظيم الزيارات المتبادلة، وتنظيم الفعاليات والملتقيات ومعارض الصناعات المتنوعة دعما وتطويرا للقطاع الخاص في البلدين، وبداية لعلاقة مميزة لأعمال عدة ستشهدها الفترة القادمة بما يفيد رجال الأعمال وسيداتها في الجانبين، مشيرا إلى أن تنظيم المعارض والزيارات المتبادلة من شأنها توثيق الروابط، وتنمية التعاون بين غرفتي مكةالمكرمةوكراتشي بما يدعم الاقتصاد في البلدين الصديقين. وشدد رئيس غرفة مكةالمكرمة على اهتمام غرفة مكةالمكرمة بالعلاقات الدولية، وأنشأت لذلك مركزا متخصصا باسم مركز العلاقات الدولية، بإدارة كفاءات وطنية متميزة، خصوصا بعد أن بنت غرفة مكةالمكرمة علاقات متميزة مع العديد من الغرف العالمية، مشيرا إلى عدد من الزيارات في هذا الصدد، كان بينها زيارة إلى غرفة لندن، وتنظم الأسبوع القادم زيارة إلى غرفة الوسط في تونس، ستتبعها زيارات إلى غرف أخرى من بينها غرفة كراتشي. من جهته، أكد رئيس غرفة كراتشي أن لدى الجانبين الرغبة في دفع العلاقات إلى الأمام، في ظل وجود الكثير من الموضوعات التي ستفيد عند تبادل المصالح، مبينا أن بلاده تتميز بصناعة الغزل والنسيج والصناعات العسكرية، كما أن بلاده أصبحت ذا شأن مهم في صناعات التقنية المختلفة، والهندسة المدنية، والعديد من القطاعات التي يمكن أن تفيد الطرفين، مبينًا أن تنظيم المعارض من شأنه تقريب أعمال التبادل المرجوة بين أصحاب الأعمال هنا وهناك وإقامة الشراكات في العديد من المجالات.