أعرب مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية عن استنكار دولة الكويت الشديد للهجوم الإرهابي بطائرات دون طيار «درون»، الذي استهدف صباح اليوم (السبت) معملين تابعين لشركة أرامكو في محافظة بقيق وهجرة خريص، ما أدى إلى اندلاع حريقين تمت السيطرة عليهما والحد من انتشارهما. وأوضح المصدر أن دولة الكويت وفي الوقت الذي تدين فيه وبأشد العبارات الهجوم الإرهابي التخريبي الذي استهدف أمن واستقرار المملكة، تطالب المجتمع الدولي ببذل جهود مضاعفة للجم مثل هذه الاعتداءات ومنع تكرارها. وأكد المصدر وقوف دولة الكويت التام إلى جانب المملكة وتأييدها في كل ما من شأنه الحفاظ على أمنها وسلامة أراضيها، سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يحفظ المملكة وشعبها من كل مكروه. من جانبها، أدانت مملكة البحرين واستنكرت بشدة العمل الإرهابي الذي استهدف معملي أرامكو، مشددة على موقف مملكة البحرين الثابت ووقوفها في صف واحد إلى جانب المملكة العربية السعودية ضد الإرهاب بكل صوره وأشكاله، وضد كل من يحاول المساس بأمنها أو يهدد استقرارها، ودعمها السعودية فيما تتخذه من إجراءات لحماية مؤسساتها والدفاع عن مصالحها، وتأييدها فيما تقوم به من جهود كبيرة ودور محوري في مكافحة الإرهاب، وتعزيز الأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي. كما أعرب مجلس الشورى بالبحرين عن إدانته واستنكاره الشديدين لهذا العمل الإرهابي، مشيداً بالجهود التي تبذلها السعودية في محاربة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره، وحرصها على نشر السلام في جميع الدول، من خلال تبني ودعم الخطط والإستراتيجيات الرامية لتعزيز السلام والتنمية الشاملة في مختلف الدول. وفي السياق ذاته، أكدت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها، تضامن مصر حكومةً وشعباً مع حكومة وشعب المملكة، ودعم الإجراءات اللازمة للحفاظ على أمن واستقرار المملكة ضد محاولات استهدافها، وفي سبيل التصدي لكافة أشكال الإرهاب والعنف والتطرف. وفي رد فعل أردني، عدَّ الناطق باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير سفيان القضاة، هذا العمل الإرهابي المدان، تصعيداً خطيراً يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، ويزيد من التوتر في المنطقة. وأكد في بيان صحافي، تضامن الأردن الكامل ووقوفه إلى جانب الأشقاء في المملكة العربية السعودية في كل ما يتخذونه من إجراءات للحفاظ على أمنهم واستقرارهم، والتصدي للإرهاب بكل صوره وأشكاله. البرلمان العربي أدان على لسان رئيسه الدكتور مشعل بن فهم السلمي بأشد العبارات، الهجوم الإرهابي الجبان الذي استهدف معملين لأرامكو في بقيق وهجرة خريص، معتبراً أن استهداف المعملين يُعد عملاً إرهابياً جباناً ضمن مخطط لاستهداف المنشآت الحيوية والاقتصادية، مطالباً المجتمع الدولي بالتحرك العاجل للتصدي لهذه الأعمال الإرهابية ومحاسبة المخططين والداعمين والممولين الذين يقفون خلفها، سواء كانوا أفراداً أو جماعات أو دولاً. وعبَّر السلمي عن ثقته التامة في قدرة السعودية على حماية منشآتها الحيوية والاقتصادية، وتصديها بحزم للجماعات الإرهابية، مؤكداً تضامن البرلمان العربي التام مع المملكة ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية منشآتها الحيوية والاقتصادية ضد كل من يحاول المساس بأمنها واستقرارها.