تنحدر البكرة الصميماء من سلالة نادرة اهتم بها الملك خالد ومن ثم الملك فهد طيب الله ثراهم وحافظ عليها الأمير تركي بن محمد بن فهد. وكشف ل«عكاظ» جابر بن قرينيس المشرف العام على هجن الأمير تركي بن محمد بن فهد أن البكرة الصميماء والتي فازت بأحد أشواط الرموز هي من السلالات الأصيلة والنادرة في تاريخ الهجن واهتم بها الملك خالد ثم الملك فهد طيب الله ثراهم وحافظ عليها الأمير تركي بن محمد، كاشفا أن الأمير تركي يهتم كثيرا بالإنتاج والمحافظة على تلك السلالات النادرة والأصيلة وحريص كذلك على دعمها وتطويرها وهي من السلالات المشهورة ولها تاريخ حافل بالإنجازات في مضامير الهجن، لافتا إلى أن الأمير تركي يهتم أيضاً بتسمية هجن أخرى بمسميات المناطق في المملكة العربية السعودية حيث توحده البكرة نجد ونيوم والعارض وطويق وجوف وهي أسماء جاءت بتوجيهات من قبل الأمير. فيما أشار من جهته الهجان والباحث عبدالله الرضمة العطوي إلى أن الصميما من السلالات الملكية النادرة وتعكس مشاركتها قوة مهرجان ولي العهد للهجن الذي يشهد ايضا سلالات أصيلة أخرى. وطبقاً لمصادر أخرى إن هجن الصميماء سلالة ملكية فاخرة كانت في الماضي تعرف بالبريد والدوريات الأمنية قبل عقود ومن سلالاتها القديمة قطيوان نسبة إلى طائر القطا صغير الحجم سريع الحركة وكذلك الأخطل وتمتاز هذه السلالة بسرعة الحزمة والسرعة الفائقة. وكانت هجن الأمير تركي بن محمد بن فهد سجّلت حضورا مميزاً في أول انطلاق أشواط الرموز ضمن منافسات مهرجان ولي العهد للهجن بنسخته الثانية حيث سيطرت على شوطي الرموز المفتوحة بعدما حسمت البكرة (الصميماء) الشوط الأول للبكار بتوقيت زمني قدرة (02:48:07) فيما سيطر القعود (نواف) على المركز الأول من الشواط الثاني الرموز بتوقيت زمني قدرة (02:45:03) فيما سجلت البكرة جوف أفضل توقيت في الأشواط بزمن (7:45:10 د) وفوزها بالشوط الرئيسي للبكار والمضمّر ماجد بن حلفان.