بعد عامين وعدة أشهر منذ تعيينه ملحقا ثقافيا في سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، لخدمة المبتعثين، وبعد أكثر من 30 عاما قضاها في خدمة الوطن في عدة قطاعات مميزة تعليمية واقتصادية وخيرية، أعلن الدكتور عبدالعزيز المقوشي، اليوم (الأربعاء) اختتام مسيرته العملية. ورفع الدكتور المقوشي شكره لوزير التعليم ونائبه على الموافقة على تقاعده المبكر وإنهاء تكليفه، مقدما شكره لهما ولكافة منسوبي وزارة التعليم على الدعم والمساندة خلال فترة عمله في خدمة أبناء الوطن العزيز في بلد الابتعاث. جاء ذلك في رسالة سطرها الدكتور المقوشي في سلسلة تغريدات عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إذ قال: «كنت دوماً ولا أزال أوصي زملائي بالتعامل مع إخوتنا وأخواتنا المبتعثين كأبناء وإخوة لهم كل الحق علينا لبذل أقصى ما نستطيع من أجل إنجاح مهمتهم»، مضيفا: «أوصيكم إخوتي وأخواتي المبتعثين ببذل الجهد وتحقيق أقصى استفادة من فرصة الابتعاث لتعودوا للوطن العزيز وتسهموا في خدمته ومساندة جهود التنمية والتطوير». وتابع: «أشكر جميع زملائي وزميلاتي في أسرة الملحقية على جهودهم وإنجازاتهم رغم التحديات الكبيرة طوال فترة عملنا سوياً، وأسأل الله لأخي د.عبدالعزيز الردادي التوفيق والسداد وهو أهلٌ لهذه المهمة الوطنية». ووجه رسالة أخيرة قال فيها: «ختاماً أتمنى أنني قد وفقت طوال الأعوام السابقة في رد بعض الجميل لوطننا العظيم الذي قدّم ويقدّم الكثير والكثير لرفعة شعبه. كل التوفيق والنجاح للجميع ودمتم فخراً لوطنكم». يذكر أن الملحق الثقافي المكلف بسفارة المملكة العربية السعودية بلندن الدكتور عبدالعزيز الردادي، باشر مهمات عمله، أمس الأول (الاثنين)، مقدماً شكره لوزير التعليم ونائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار.