74 يوما من العمل الدؤوب لإدارة فهد بن نافل الذي انتخب رئيساً ل«الزعيم» لمدة 4 مواسم قادمة، لإعادة تصحيح أوضاع الفريق الفنية والإدارية، لتجسد النتائج الإيجابية التي تحققت للفريق الكروي الأول محليا وقاريا نجاح الإستراتيجية التي اعتمدها، لاسيما بعد الظهور القوي خلال المباريات التي خاضها منذ انطلاق الموسم. واستقطبت الإدارة عددا من اللاعبين المميزين الذين يصنعون الفارق للفريق، كذلك التعاقد مع طاقم فني كرواتي للفئات السنية، إلى جانب عقود الرعاية التي وقعت خلال الأيام الماضية. ابن نافل الاسم الجديد في عالم الرياضة السعودية بوجه عام، والهلالية بشكل خاص، نجح في دخول قلوب «القوة الزرقاء»، وهو على علم ودراية أن المهمة ليست سهلة بل كبيرة جدا من جميع النواحي «إدارياً، ومالياً، وفنياً»، كذلك الحال مع الألعاب المختلفة داخل أروقة الهلال. «الشقردية» صالوا وجالوا ب«الغزل والمديح» الكبير لرئيسهم الذي داخل من «الباب الكبير» مرفوع الرأس لخدمة الزعيم، ورسم الفرحة على محيا محبي النادي، فهو حتى اللحظة يسير بأمان وبخطى ثابتة دون أي ترنح فني، خصوصا الفريق الأول. هذا وكان الرئيس الهلالي قدم عملاً إحترافياً من خلال التعاقدات التي أبرمها في الفترة الصيفية على صعيد كرة القدم، جلب الروماني رازفان لوشيسكو، والتعاقد مع طاقم كرواتي للفئات السنية، والتعاقد مع 5 لاعبين وتجديد عقود 8 لاعبين وتوقيع مخالصات مع 13لاعباً، وإعارة 6 لاعبين وبيع عقد لاعب واحد وإنهاء عقد لاعب واحد، إلى جانب التوقيع مع 7 رعاة لدعم النادي، إضافة لإنشاء «القوة الزرقاء» في مدرج الهلال يذكر أن الجماهير الهلالية رددت اسمه في مدرجات ملعب الملك عبدالله الرياضية ببريدة في اللقاء الذي جمع الهلال مع الرائد ضمن الجولة الثانية من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان، الذي كسبه الهلال بخماسية نظيفة.