اعتبر أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز بأن الشراكة المجتمعية وسيلة لتحقيق أهداف وغايات مختلف الجهات، مشدداً على ضرورة تفعيل الشراكة المجتمعية في مختلف المجالات، والحرص على أن تكون كافة الشراكات المبرمة بين الجهات في المنطقة الشرقية ذات أثر ونفع مستدام. وأوضح خلال لقائه بفريق مبادرة «اكتمل» التي تهدف إلى بناء مراكز صحية متكاملة بخدمات شاملة وجودة عالية، بأن الجوانب الصحية الوقائية من خلال مراكز الرعاية الأولية تساهم في تحسين المستوى الصحي للمجتمع، وتخفض نسب الأمراض المزمنة، دون إغفال لبقية العوامل المؤثرة، مشيراً إلى أن القيادة الرشيدة قدمت الكثير لتطوير الخدمات الصحية، والاهتمام بالرعاية الأولية، باعتبارها خط الدفاع الأول أمام الأمراض، مضيفاً بأن الشراكة المجتمعية بين القطاع الحكومي والخاص وغير الربحي ضرورة وأمر مهم لا سيما في الجانب الصحي الذي هو أولوية من أولويات التنمية، داعياً للمساهمة في تحقيق أهداف المبادرة، ونمذجتها للاستفادة منها في مختلف المحافظات والمناطق. من جهة ثانية، أشاد أمير المنطقة الشرقية، بما حققته المالية العامة للدولة من ارتفاع في الإيرادات غير النفطية، وتحسن في مستويات كفاءة الإنفاق، وترشيد النفقات غير الضرورية. وشدد خلال لقائه أمس بمكتبه بديوان الإمارة مدير عام فرع وزارة المالية إبراهيم بن محمد الرشودي، على أهمية التنسيق في منظومة العمل الحكومي وصولاً إلى التكامل بين جميع الجهات. واطلع خلال اللقاء على تقرير موجز عن موسم «خرص التمور» وجمع زكاة التمور الذي نفذه فرع الوزارة، في محافظتي الأحساء والقطيف. من جانبه، أوضح الرشودي بأن الفرع نفذ عددا من الورش التعريفية بالبرنامج، وأن عدد اللجان العاملة في خرص التمور بلغ 33 لجنة بين محافظتي الأحساء والقطيف، شملت عملياتها أكثر من 5 آلاف مزرعة، فيما بلغ عدد المشاركين في اللجان أكثر من 130مشاركاً.