«من فمهم ندينهم».. هذا المثل ينطبق نصا وروحا على زعيم الإرهاب في العالم خامنئي الذي اعترف على الملأ؛ بدعم مليشيا الحوثي الانقلابية عندما استقبل عميله الطائفي المرتزق عبدالسلام، مدينا نفسه أمام العالم ومؤكدا المؤكد أنه المنظّر الرئيسي الطائفي لمرتزقة الحوثي يعلن عمالته لسيده الإرهابي؛ وأصبح ليس مفضوحا فحسب؛ مكشوفا ومدانا أمام المجتمع الدولي بأنه يُؤتمر بإمرة إرهاب خامنئي وماهو إلا منفذ للأجندة الطائفية لمشروع إرهابي فارسي في اليمن.. إنه.. إرهاب قم يتبعه اعتراف أنه ثنائي الإرهاب في اليمن العربي الأصيل.. الذي يسعى التحالف العربي لاقتلاع جذوره من اليمن عاجلا أو آجلا.. لقاء الطاغية خامنئي مع المرتزق الحوثي عبدالسلام في عقر دار الاٍرهاب. وليس هناك رأيان أن النظام الإيراني الإرهابي قدم دعما عسكريا للمليشيات الحوثية وهو يعتبر خرقا للاتفاقيات والأعراف والقوانين الدولية؛ حيث يواصل نظام قم دعمه لوكلائه في المنطقة لاستمرار الأعمال الإرهابية وإدخال المنطقة في أتون حرب مدمرة. ليس هناك رأيان أيضا أن المليشيات الحوثية تلقت صواريخ باليستية إيرانية الصنع، وهو تثبيت واضح؛ وتأكيد للمؤكد؛ على التنسيق المشترك بين مليشيات الحوثي الإرهابية مع نظام قم لضرب الأمن والاستقرار؛ وتأجيج الفتن وإثارة الفوضى في المنطقة. ولعل تعهد المرشد الإيراني علي خامنئي بمواصلة دعم طهران لجماعة مليشيا الحوثي الإرهابية يكشف عن تنسيق عال مع مليشيات الحوثي.. وعندما يتفاخر خامنئي بمواقف إيران «المعادية للسعودية» فهو يضع نفسه أمام الرأي العالمي في موقف الجلاد ويكشف أوراقه التعصبية والطائفية المبنية على الحقد والكراهية. وتدعم إيران مليشيا الحوثي بالرواتب التي تقدم لهم شهريا كدعم مخصص للمشتقات النفطية، وتزودهم بآلاف الألغام المحرمة دوليا؛ لزراعتها في المناطق المأهولة بالسكان. لقد باع الحوثي المرتزق كرامته لملالي قم وقام بتنفيذ أجندة خامنئي الطائفية في اليمن والمنطقة.. إنه اعتراف يتبعه إرهاب.