لم يقف اختلاف اللغات حاجزاً أمام العاملين في مختلف المجالات لخدمة حجاج بيت الله، من بينهم الدكتور عبدالخالق محمد رشيد الحاصل على درجة البكالوريوس في الطب والجراحة، الذي ظل يخدم الحجاج ب6 لغات. رشيد مثله وبقية أبناء مكة، لم تكن اللغات عصية عليه، وطوعها لخدمة المسلمين الذين يفدون إلى بيت الله الحرام معتمرين وزوارا وحاجين، من مختلف الجنسيات والألسن واللكنات واللهجات، مستفيدين من الاحتكاك الدائم بالقادمين إلى مكةالمكرمة خصوصا في موسم الحج، ليكون التلاقي هو المدرسة التي تعلم فيها أبناء مكة فن الترجمة، وكسروا عبرها حاجز اللغات، فضلا عن دراستهم في عدد من بلدان العالم. وقال رشيد ل«عكاظ»: «تطوعت هذا الموسم لخدمة حجاج بيت الله الحرام بصحة مكةالمكرمة من خلال تقديم الاستشارات الطبية للمرضى والمراجعين، إذ أتقن ست لغات، هي: العربية، الإنجليزية، الروسية، الروهنغية، الأردو، والبنغالية». وأضاف «أحببت الاستفادة من اللغات التي أتقنها في العمل التطوعي وانضممت إلى فريق العمل التطوعي بمركز بلاغات الصحة 937 كمترجم للرد على البلاغات واستفسارات الحجاج الناطقين بغير العربية».