أكد مدير الأمن العام رئيس اللجنة الأمنية بالحج الفريق أول ركن خالد قرار الحربي جاهزية منشأة الجمرات لاستقبال الحجاج، عبر منظومة أمنية مكونة من الأمن العام (قوة المشاة) ومن قوات الطوارئ الخاصة الموكلة لها إدارة وتنظيم حركة الحشود. وأوضح أنه تم وضع العديد من الخطط الأمنية بالتنسيق مع الجهات لتسهيل حركة تفويج الحجاج، التي تكفل الحفاظ على أمنهم وسلامتهم، مفيداً بأنه سيتم توزيع الحجاج القادمين للجمرات من مختلف الجهات والطرق على مختلف الأدوار بمنشأة الجمرات وفق خطط وآليات أعدت منذ وقت مبكر بما يضمن نجاح وتسهيل عملية دخولهم لمنشأة الجمرات. وأشار إلى أنه تم وضع العديد من الخطط الأمنية لتفويج الحجاج إلى مزدلفة ثم منى لرمي جمرة العقبة بعد منتصف ليلة العاشر من شهر ذي الحجة، موضحاً الطرق التي سيسلكها الحجاج القادمون للجمرات، ومنها: نفق المعيصم، وطرق الجوهرة، وسوق العرب، والشارع الجديد، وطريق المشاة المظلل، وغرب مكة، والششة، وشارع الحج والعزيزية، وشارع صدقي، ومحطة النقل العام، ومجر الكبش، وطريق للحجاج الساكنين في العمائر والقادمين عن طريق قطار المشاعر. وأفاد بأنه سيتم مراقبة وصول الحجاج في المنشأة عبر مركز القيادة والسيطرة، الذي يستخدم أكثر من 550 كاميرا تعمل على مدار الساعة، وترتبط مباشرة بمركز القيادة والسيطرة بالأمن العام ويعمل على إدارته كوادر بشرية مؤهلة على أعلى درجات الاحترافية في مجال مراقبة وإدارة الحشود.