أكد وزير الحرس الوطني الأمير عبدالله بن بندر على ضرورة تقديم وتوفير كافة الإمكانات لخدمة ضيوف الرحمن والحرص على مضاعفة الجهود والارتقاء بالخدمات المقدَّمة لهم لأداء فريضتهم بكل يسر وأمان، إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده، وتماشياً مع الجهود التي تقوم بها القيادة الرشيدة في كل عام لخدمة الحجاج وتوفير السبل لراحتهم وتسهيل أدائهم لفريضة الحج. ونوه الأمير عبدالله بن بندر في ختام زيارته بالجهود الجبارة التي تبذل من قبل الحكومة الرشيدة في خدمة بيت الله الحرام، وما سخرته من إمكانات وطاقات بشرية ومادية من أجل تسيير أعمال الحج وخدمة ضيوف الرحمن الذين يتوافدون سنوياً في هذه الأيام المباركة، رافعاً تقديره وشكره لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده لما تحظى به كافة القطاعات المعنية بخدمة الحجاج من توجيهات سديدة ودعم سخي ومتابعة تهدف إلى مواصلة تقديم أرقى الخدمات للحجاج الكرام، داعياً سموه المولى عز وجل أن يسهل لضيوف الرحمن أداء مناسكهم وأن يمن عليهم بالقبول. جاذ ذلك خلال تفقده أمس (الأربعاء)، قوات ومقرات وزارة الحرس الوطني المشاركة في مهمة خدمة ضيوف الرحمن لحج هذا العام 1440، واستمع إلى إيجاز عن المهام والواجبات التي تقوم بها وحدات الحرس الوطني لخدمة ضيوف الرحمن في الحرم المكي والمشاعر المقدسة وآخر الاستعدادات والتجهيزات التي تقدمها لحجاج بيت الله الحرام. واستعرض لدى وصوله معسكر قوات الحرس الوطني في الشرائع وحدات القوة وتجهيزاتها المتكاملة، وما تمتلكه من قدرات وتأهيل عال، لأداء مهامهما بكل اقتدار، كما شاهد عرضاً لتفريق المتظاهرين ومكافحة الشغب، واستعراضاً للمهارات الفردية والجماعية، واستمع لشرح عن أبرز المعدات والآليات المتقدمة في تسهيل أداء مهامهم الموكلة لهم. كما تفقد مستشفى منى الميداني التابع للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، واستمع لشرحٍ عن المهام والخدمات التي توفرها الشؤون الصحية بالحرس الوطني لخدمة ضيوف الرحمن وتقديم العناية الطبية اللازمة لهم، إثر ذلك زار أقسام التنويم بالمستشفى، ثم أقسام العناية المركزة والعيادات الخارجية ووحدة العزل ووحدات الطب الوقائي ومكافحة العدوى.