بحث وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ اليوم (الأحد)، في الاجتماع السادس الموسع مع قيادات الوزارة ومديري إدارات التعليم بالمناطق والمحافظات والرؤساء التنفيذين لشركات تطوير استعدادات الوزارة للعام الدراسي الجديد، ومستوى الجاهزية في كافة المناطق والمحافظات. ووجه وزير التعليم بتوفير كامل التجهيزات والاحتياجات الضرورية لانطلاق العام الدراسي، والتأكد من جاهزية قطاعات الوزارة لبدء الدراسة، في ظل الدعم السخي وغير المحدود من القيادة الرشيدة للتعليم، وكل ما من شأنه رقي ونهضة هذا الوطن . وتطرق آل الشيخ إلى مراحل العمل فيما يتعلق بالمباني والتجهيزات، والاحتياج الوظيفي، وإجراءات القبول والتسجيل، مؤكداً وضع الحلول والمعالجات لتسريع العمل وإنجازه في شتى المجالات المرتبطة بالعملية التعليمية، والوقوف الميداني من قبل اللجان المكلفة بالرصد والمتابعة على واقع الأعمال المسند تنفيذها وإنجازها في جميع إدارات التعليم. وفي جانب آخر، اعتبر وزير التعليم النجاحات التي حققتها البرامج الصيفية، سواء ما يتعلق منها بالطلاب تحت برنامج " إجازتي"، وتلك الموجهة للمعلمين والمعلمات ضمن إطار برامج التدريب الصيفي، امتداد للاستعدادات المبكرة لانطلاقة عام دراسي جديد، باعتبارها محفز ومحرك إيجابي للقدرات والطاقات. وأشاد بالحماس والشغف الذي ظهر في البرامج التدريبية التي يقدمها المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي حيث بلغ عدد المسجلين خلال فترة الصيف الحالية أكثر من 190 ألف معلمٍ ومعلمةٍ مقدماً شكره لكل من أسهم في نجاح البرنامج من المدربين والمتدربين. ونوه وزير التعليم إلى أهمية استثمار هذه الأنشطة من قبل إدارات التعليم بمناطق ومحافظات المملكة، لبناء مفاهيم وأساسات ثقافية تتجاوز الفصل والمدرسة، وتؤسس لثقافة وطنية تخدم التعليم والمجتمع. كما دعا في الوقت ذاته إلى استثمار ما هو متاح داخل هذه الإدارات من كوادر إعلامية بإمكانها صناعة محتوى إعلامي إيجابي قادر على تعزيز هذه الأنشطة وأدوارها التي تؤديها للطالب والمعلم، وكذلك التوسع في عكس الصورة الحقيقية عن التعليم في المملكة، وبرامجه وإنجازاته، بما يتماشى مع الأطر التنظيمية للعمل الإعلامي داخل الوزارة.