كشف رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني رئيس لجنة موسم الطائف أحمد الخطيب أن المملكة تسعى من خلال «موسم الطائف» وبقية المواسم السعودية إلى ترسيخ مكانة المملكة كوجهة سياحية عالمية، وتأكيد مكانة الطائف تاريخياً وحضارياً، وما تملكه من تنوع ثقافي ومقومات طبيعية تتعلق بجمال الطقس ووفرة المنتوجات، الأمر الذي يجعلها تستحق أن تكون مصيف العرب". وأضاف الخطيب: «موسم الطائف في أتم جاهزية لاستقبال الأسر، وهو يتضمن حزمة من الفعاليات الترفيهية والثقافية النوعية في كل أنحاء الطائف مصيف العرب»، مؤكداً أن الموسم اعتمد على التفاعل الإيجابي مع مجتمع الطائف وساهم في توفير فرص وظيفية موسمية للشباب والفتيات، كما أنه أوجد مناخا لزيادة الفرص الاستثمارية لرواد الأعمال في المنطقة وكذلك الشركات والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة. وزاد: «سنحتفل بإذن الله بموسم ناجح يعيد الطائف إلى ما كانت عليه»، داعياً القطاع الخاص إلى التفاعل مع الجهود المبذولة لإثراء الموسم في السنوات المقبلة. وأكد على العاملين في إدارة الموسم على ضرورة الاهتمام بإثراء تجربة زوار مصيف العرب وجعل زيارتهم للطائف متميزة. وأثنى على كافة الشركاء في الجهات الحكومية والقطاع الخاص الذين كان لها الدور الأهم في جاهزية الموسم. جاء ذلك خلال جولته التفقديه (أمس) لسوق عكاظ والمواقع التي سوف تشهد انطلاقة موسم الطائف، وشارك في الجولة التفقدية محافظ الطائف سعد الميموني وأمين محافظة الطائف المهندس محمد بن هميل، ومدير شرطة محافظة الطائف اللواء علي العطوي، ومستشار محافظ الطائف عبد الله آل قراش. واطمأن الخطيب على الاستعدادات النهائية قبل إطلاق «موسم الطائف» تحت شعار مصيف العرب المقرر أن يمتد طوال شهر (أغسطس) القادم، في أربعة مواقع مركزية، تحتضن أكثر من 70 فعالية رئيسية. وقد جال الخطيب والشركاء في سوق عكاظ، والذي ينطلق بحلة جديدة مع إضافة العديد من الأجنحة والفعاليات التاريخية والأنشطة الثقافية المبتكرة، بالإضافة إلى زيارة قرية ورد في منتزه الردف، وموقع مهرجان ولي العهد للهجن، ومواقع فعاليات «سادة البيد» في جبال الهدا والشفا، الذي يقدم تجربة المشي الجبلي. وكانت «مواسم السعودية» قد أعلنت في وقت سابق، عن إطلاق النسخة الأولى من «موسم الطائف» في الفترة من1 إلى 31 (أغسطس) من العام الحالي، لإبراز المملكة كوجهة سياحية تمتلك أفضل المقومات الطبيعية والخدماتية، وتسليط الأضواء على مكانة الطائف على المستوى التاريخي والحضاري، وإظهار التنوع الثقافي والفني، وما يميز المدينة من أجواء معتدلة ووفرة في المنتوجات الطبيعية، بالإضافة إلى مجموعة من الفعاليات النوعية التي تربط الماضي بالحاضر، وتنشر البهجة والفرح، كما تسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة ورفع مستوى المعيشة، وتوليد الفرص الوظيفية والاستثمارية لرواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة.