كشفت الجلسة الحوارية التي عقدتها البنوك السعودية ممثلة بلجنة الإعلام والتوعية المصرفية بالتعاون مع غرفة القصيم، نمو حجم التسهيلات المقدمة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغير خلال الأعوام الثلاثة الماضية، لتصل إلى 113.2 مليار ريال بنهاية الربع الأول من العام الحالي 2019، مقدمة من القطاع المصرفي وقطاع شركات التمويل، بما نسبته 6.2% من إجمالي التسهيلات المقدمة للقطاع الخاص، إذ ساهم القطاع المصرفي بنسبة 5.9%، وبحجم تمويل بلغ 105 مليارات ريال. واستعرض اللقاء الإنجازات التي حققتها البنوك السعودية في مجال تدريب وتأهيل الشباب السعودي، بما في ذلك ما حققته من نسب سعودة وتوطين طموحة للجنسين، حيث تجاوزت نسبة السعودة بالقطاع 92%، وببعض البنوك وصلت إلى 95%، بنسبة سعودة على مستوى المرأة قاربت ال100%. وبين الرئيس التنفيذي للبنك السعودي الفرنسي ريان فايز أن تسريع خطوات التحول الرقمي والاستثمار في التقنية البنكية يتصدران قائمة الأولويات الإستراتيجية للبنوك السعودية في الوقت الحالي، ويمثلان ركائز أساسية لترسيخ المكانة المتقدمة والسمعة المرموقة التي يتمتع بها القطاع المصرفي السعودي على مستوى الصناعة المصرفية العالمية، مع منحها تفوقا ملحوظا في جودة الخدمات المقدمة، واتساع مظلّتها، وتعميم الثقافة المصرفية في المجتمع المحلي، إلى جانب الدور الحيوي الذي يسهم به في دعم الاقتصاد الوطني وتمكين أدواته. وأكد حرص البنوك على بناء قنوات تفاعلية حوارية مع مختلف الجهات في لمجتمع، والتعرّف على مرئياتهم واحتياجاتهم المصرفية بشكل مباشر.