أعلن متحدث باسم قوة الردع الخاصة في العاصمة الليبية طرابلس أمس (الأربعاء) ترحيل شقيق المفجر الانتحاري الذي هاجم حفلة غنائية في مانشستر بإنجلترا عام 2017 إلى بريطانيا. وقال المتحدث إن هشام العبيدي، الذي كانت تحتجزه قوة الردع الخاصة، «يجري نقله جوا إلى بريطانيا تنفيذا لحكم قضائي بترحيله». وكانت بريطانيا طالبت بترحيل العبيدي عام 2017 بعدما أصدرت الشرطة مذكرة اعتقال بحقه بتهمة القتل والشروع في القتل والتخطيط لتفجير حفلة مانشستر، الذي راح ضحيته 22 قتيلاً، ونحو 60 جريحاً. من جهة أخرى، قال الجيش الليبي أمس إن مليشيات مصراتة التابعة لقوات حكومة الوفاق بدأت بالانسحاب من مواقعها في محاور القتال بالعاصمة طرابلس والعودة إلى مدينتها، وذلك تحسباً لهجوم قوي من قوات الجيش خلال الأيام القادمة، ضمن المرحلة الأخيرة لتحرير العاصمة من الإرهاب. وأوضح المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة، في بيان، مساء الثلاثاء أن «مليشيات مصراتة سحبت أسلحتها المخزنة بمدرسة السواني الثانوية وانسحبت إلى الكريمية، كما غادر عدد منها إلى خارج محاور القتال في اتجاه طريق العودة إلى مصراتة بعد وصول أنباء عن وجود نيّة هجوم كاسح للقوات المسلحة العربية الليبية»، مضيفاً: «باقي مليشيات مصراتة انسحبت من منطقة الرملة بعد استهدافهم من قوات الجيش». بدوره قال المتحدث باسم القيادة العامة للجيش الليبي إن الساعات القادمة ستكون حاسمة وستحمل انتصارات في إطار عملية تحرير طرابلس، موضحاً في بيان نشره على صفحته الرسمية بموقع «فيسبوك» أن قوات الجيش الوطني الليبي تمكنت في كل المحاور من تطوير عمليات هجومية تعبوية على كل خطوط النار، مستفيدة من دروس المعارك السابقة، واستطاعت تحقيق نجاحات كبيرة وتقدم نحو مواقع تمركزات المليشيات الإرهابية.