أصدرت جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، بياناً رسمياً صباح أمس (الأحد)، على لسان المتحدث باسم الجماعة والهارب والمقيم في تركيا طلعت فهمي، تناشد فيه السلطات الكويتية عدم تسليم الخلية الإرهابية التي تمت الإطاحة بها الجمعة الماضية، إلى السلطات المصرية، موضحة أن المقبوض عليهم دخلوا الكويت بشكل نظامي وفقاً للإجراءات القانونية المتبعة والمنظمة لإقامة الوافدين، في اعتراف واضح عن انتماء أعضاء خلية الكويت لها، وزعم البيان حرص الجماعة على أمن واستقرار الكويت واحترامها لدستورها وقوانينها. وفي سياق متصل، تبين أن أحد أعضاء الخلية وهو حسام العدل ويعمل صيدلانياً، من أبرز قيادات جماعة الإخوان في محافظة دمياط (شمالي مصر)، وينتمي لمنطقة السرو، واختفى في 17 أغسطس من عام 2013 عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة، وبعدها زعمت جماعة الإخوان القبض عليه واختفائه قسريا، ليتضح بعد ذلك أنه سافر للكويت، وحكم عليه بالسجن 10 سنوات في قضايا عنف وتخريب وحرق ممتلكات، وذلك وفقاً لما نقله موقع «العربية نت» أمس. وكانت السلطات الكويتية قد أعلنت ضبط خلية إرهابية من ثمانية عناصر تابعة لجماعة الإخوان الفارين من مصر ومدانين بأحكام قضائية لتورطهم في قضايا عنف وإرهاب. فيما أظهرت تفاصيل جديدة، ارتباط كل من قطروتركيا بالخلية الإرهابية في الكويت، حيث أفادت مصادر بأن التحقيقات والتحريات التي أجرتها السلطات الأمنية بيّنت عقد خلية الإخوان اجتماعات عدة في تركياوقطروالكويت، وذلك وفقا لموقع «سكاي نيوز عربية»، الذي أفاد بأن التحقيقات والتحريات التي أجرتها السلطات الأمنية في الكويت، كشفت أن أعضاء خلية الإخوان المضبوطين كانوا جزءا من منظومة إرهابية كبيرة يتم تتبعها منذ نحو 3 سنوات، وتبين عقد خلية الكويت الإخوانية لاجتماعات عدة في تركيا وفي قطر فضلا عن اجتماعاتهم في الكويت.