اتفقت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، وحلفاؤها بقيادة روسيا أمس (الثلاثاء)، على تمديد تخفيضات إنتاج النفط حتى مارس 2020 في مسعى لدعم أسعار الخام في الوقت الذي يشهد فيه الاقتصاد العالمي ضعفا ويرتفع الإنتاج الأمريكي. وردا على سؤال من الصحفيين بشأن ما إذا كان جرى التوصل إلى اتفاق، قال وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح: «نعم، فالاقتصاد العالمي في النصف الثاني من العام الحالي يبدو اليوم أفضل كثيرا مما كان يبدو قبل أسبوع؛ بسبب الاتفاق الذي توصل إليه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، والرئيس الصيني شي، والهدنة التي توصلا إليها في تجارتهما واستئناف مفاوضات التجارة الجادة». وأشار إلى أنه يزداد تفاؤلا حيال الاقتصاد العالمي، بعد اجتماع زعماء العالم في قمة العشرين مطلع الأسبوع الحالي. ويأتي تمديد اتفاق أوبك بعد أن أوضح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أخيرا، أنه اتفق مع السعودية على تمديد الاتفاق والاستمرار في خفض الإنتاج 1.2 مليون برميل يوميا، بما يعادل 1.2% من الطلب العالمي. وعلى صعيد الأسعار، تراجعت أسعار برنت قليلا إلى ما دون 65 دولارا للبرميل. وأظهر استطلاع أجرته «رويترز» لآراء المحللين أن أسعار النفط ربما تواجه ضغوطا من تباطؤ الاقتصاد العالمي، الذي يقلص الطلب في حين يغرق النفط الأمريكي السوق.