أحبطت السلطات المصرية، مخططًا إرهابيا لقيادات جماعة «الإخوان» كان يستهدف مؤسسات الدولة مع اقتراب الاحتفال بثورة 30 يونيو. وكشفت المعلومات أن 19 شركة وكيانًا اقتصاديًا تديره بعض القيادات الإخوانية بقيمة 250 مليون جنيه، للإنفاق على المخطط الإرهابي. وأفادت وزارة الداخلية في بيان أمس (الثلاثاء) بأن قطاع الأمن الوطني رصد المخطط العدائي الذي أعدته قيادات جماعة الإخوان الهاربة من الخارج، بالتنسيق مع القيادات الموالية لها من ممثلي القوى السياسية المدنية، تحت مسمى «خطة الأمل»، التي تقوم على توحيد صفوفهم وتوفير الدعم المالي من عوائد وأرباح بعض الكيانات الاقتصادية التي تديرها قيادات الجماعة لاستهداف الدولة ومؤسساتها، وصولا إلى إسقاطها تزامنًا مع الاحتفال بذكرى ثورة 30 يونيو. وكشفت أن المخطط يرتكز على إنشاء مسارات للتدفقات المالية الواردة من الخارج بطرق غير شرعية، بالتعاون بين الجماعة الإرهابية والعناصر الهاربة، لتمويل التحركات المناهضة بالبلاد للقيام بأعمال عنف وشغب ضد مؤسسات الدولة في توقيتات متزامنة، واتهمت القياديين الإخوانيين محمود حسين وعلي بطيخ، والإعلاميين معتز مطر، ومحمد ناصر، وأيمن نور، بالوقوف وراء هذا المخطط. واتهمت نيابة أمن الدولة العليا أعضاء الخلية بزعامة عضو مجلس النواب السابق زياد العليمي بالتخطيط لقلب نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على رجال القوات المسلحة والشرطة والمنشآت العامة والإضرار بالاقتصاد القومي، وإحداث الفوضى داخل المحافظات، وتنفيذ بعض العمليات العدائية ضد مؤسسات الدولة.