أكدت أكبر مجموعة للحفاظ على البيئة في إيطاليا أمس (الاثنين)، إنه ينبغي وضع مدينة البندقية على قائمة الأممالمتحدة للمدن المعرضة للخطر، وإنه ينبغي حظر السفن السياحية من الاقتراب من الهور لتفادي وقوع كارثة بيئية. والبندقية مدرجة بالفعل على قائمة يونسكو لمواقع التراث العالمي، لكن مجموعة إيطاليا نوسترا تقول إن إطلاق العنان للسياحة، والخروج المطرد لسكان المدينة الذين كانوا يقيمون فيها منذ فترة طويلة والتدهور البيئي، عوامل تشكل خطرا على بقاء المدينة. وقالت مارياريتا سينيوريني رئيسة منظمة إيطاليا نوسترا، التي ينص هدفها المعلن على الدفاع عن تراث إيطاليا الثقافي والطبيعي، «البندقية فريدة من نوعها ولا يمكن أن نسمح بتدميرها أكثر مما هي مدمرة بالفعل». وأضافت خلال مؤتمر صحفي «البندقية واحدة من المدن المعرضة للخطر في العالم». وأعلنت خلال المؤتمر قرار توجيه طلب إلى منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) لوضع المدينة على قائمتها للتراث العالمي المعرض للخطر. وجاءت الدعوة بعد أقل من شهر من اصطدام سفينة سياحية عملاقة بأحد المرافئ وقارب سياحي في البندقية، مما أدى إلى إصابة أربعة أشخاص وجدد الجدل في إيطاليا بشأن كيفية حماية المدينة التاريخية التي تجتذب 30 مليون سائح سنويا.