هو نظام الملالي في إيران، يعتبر عدواً للإسلام والمسلمين وأخطر على الأمة من إسرائيل، فهو يحتل أراضي عربية مثله مثل إسرائيل، حيث تحتل إيران الأحواز وتحتل الجزر العربية الإماراتية وترفض التفاوض حولها أو التحكيم الدولي وهذا يفضح سياستها التوسعية. وخطرها الأكبر عقدي فهي تسعى إلى تغيير عقيدة أهل السنة والجماعة إلى دينها الجديد «ولاية الفقيه» مستغلة في ذلك فقر وحاجة وجهل بعض المسلمين في العالم العربي والإسلامي، وأداتها في ذلك شراء المؤثرين في المجموعات المراد تغيير دينها الإسلامي الحنيف إلى دين ولاية الفقيه، ويأتي ذلك عن طريق دفع مرتبات شهرية لهم وبناء حسينية تقام فيها طقوس اللطم والكراهية والمآتم وحقد وكره أهل السنة والجماعة، ومستوصف ومدرسة ابتدائية تعلم مرتاديها من الأطفال دين ومذهب ولاية الفقيه وبذلك ينشأ ويكبر الأطفال على تشرب تعاليم دين غير الإسلام الصحيح، وبهذا الثالوث الخطير استطاعت إيران نشر مذهبها حتى وصلت نيجيريا. فمن هنا يعد خطر وعداوة النظام الإيراني أشد وأخطر على العرب والمسلمين من إسرائيل. ولن يزول هذا الخطر إلا بزوال هذا النظام الحاقد على العرب والمسلمين وتحجيم المليشيات التابعة له والعميلة له والتي أصبحت دولاً داخل دولها ومعادية لدولها التي أصبحت أسيرة لنفوذ هذه المليشيات المسلحة وكذلك عدوة لأمتها العربية والأسلامية. وكما هو مشاهد على أرض الواقع استطاع نظام ولاية الفقيه السيطرة الفكرية والعقدية على بعض المجموعات البشرية وجعلها تدين بالولاء لنظام ولاية الفقيه والقيام بتدريبها وتسليحها من قبل الحرس الثوري لنظام ولاية الفقيه الإرهابي، والذي جعل منها أدوات وعملاء تعمل جاهدة لتحقيق أطماعه التوسعية والتخريبية، وهذا تدخل فاضح في شؤون الدول الداخلية. إن المجتمع الدولي والعالم العربي والإسلامي عليه معرفة وتفهم الخطر الذي يشكله نظام الملالي في إيران والذي لا يقل خطراً عن الحزب النازي في ألمانيا والذي أدت سياساته إلى الحرب العالمية الثانية. [email protected]