حققت مدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة إنجازاً جديداً بحصولها على إعادة الاعتماد الكامل من الجمعية الأمريكية لحماية الإنسان المشارك في الأبحاث (AAHRPP) ولمدة خمس سنوات بدلاً من ثلاث سنوات بالسابق نظير التميز في توجيه ومتابعة الباحثين والتحسين والتطوير المستمر للبرنامج. وقدم المدير العام التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الطبية الدكتور عبدالله غباشي تهانيه وشكره وتقديره لجميع المشاركين والداعمين للأبحاث في بالمدينة الطبية، وشكر جميع منسوبي المستشفى لالتزامهم بأخلاقيات البحوث تحت إشراف الإدارة التنفيذية للأبحاث والابتكار، مؤكداً أن حماية حقوق وأمن الأفراد المشاركين في البحوث البشرية من أولويات حرصنا واهتمامنا، معرباً عن أمله في أن يسهم هذا الاعتماد بالارتقاء بالقطاع البحثي الطبي على المستويين الإقليمي والعالمي. وتُعَدّ مدينة الملك عبدالله الطبية، ثاني منظمة تحصل على الاعتماد في المملكة العربية السعودية ودول الخليج والشرق الأوسط. من جهته، أكد المدير التنفيذي للأبحاث والابتكار بالمدينة الطبية الدكتور خالد سلمان أن أنشطة البحوث السريرية قد بدأت في مدينة الملك عبدالله الطبية بمكة في يونيو 2012م، وحرصاً من إدارة الأبحاث بالمدينة الطبية على حماية المرضى المشاركين في الأبحاث؛ فقد أتم إعتماد اللجنة المحلية لأخلاقيات البحث (IRB)، وتسجيلها على المستوى المحلي من خلال اللجنة الوطنية للأخلاقيات الحيوية (NCBE) وتَقَدّم الدكتور سلمان بالشكر الجزيل لمكتب حماية المشاركين بالابحاث بالمدينة الطبية ولجنة المحلية لأخلاقيات البحث، وجميع الباحثين والباحثات في المدينة الطبية و أعضاء وفريق عمل اللجنة على المجهود الجبار الذي بذلوه، والذي كان له الأثر الفعال في رفع مستوى كفاءة الأبحاث القائمة في المدينة الطبية، وساهم في حصولها على الاعتماد. واختتم بقوله، أنه لتحقيق رسالة المدينة الطبية بمكة الهادفة إلى تعزيز وتمكين الباحثين من القيام بأنواع متعددة من الأبحاث ذات معايير بحثية وأخلاقية عالية؛ فقد تم تأسيس برنامج حماية الإنسان المشارك في البحوث (HRPP) للإشراف على جميع الأنشطة البحثية التي تُجرى، وقد تم وضع سياسات تتوافق مع وثيقة المؤتمر الدولي للتنسيق- الممارسة السريرية الجيدة (ICH GCP- E6)، ووفقاً للقوانين والأنظمة الوطنية السعودية؛ فضلاً عن معايير الاعتماد للجمعية الأمريكية لحماية الإنسان المشارك في الأبحاث (AAHRPP). وتجدر الإشارة إلى أن رؤية المملكة 2030 تمثل إطاراً للتحول والتغير إلى مجتمع قائم على العلم والمعرفة، كما هدفت الرؤية إلى زيادة القدرة التنافسيّة للمملكة ورفع تصنيفات جامعاتها ومراكزها البحثية عالمياً، حيث يرتبط مؤشر التنافسيّة العالميّة بالأبحاث والتطوير، لذلك فإن المراكز البحثية التي تستثمر في عقول أبناء الوطن والبحث العلمي والتطوير التقني وبناء القدرات الوطنية من أهم أدوات تنفيذ رؤية 2030.