ضمن استراتيجية التوسُّع التي تعتمدها «مجموعة MBC» للسنوات الخمس القادمة، وفي سياق خطة نمو شاملة هدفها الارتقاء بمنصة «شاهد» لتكون بمثابة المنصّة الرقمية الرائدة والخيار المفضّل لدى العائلات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عزّز «شاهد» من خدماته النوعية على صعيد التكنولوجيا والبنية التحتية والمحتوى الرقمي، كاشفاً عن بعض جوانب النمو التي شهدها أخيراً، تحديداً خلال رمضان 2019. في هذا السياق، وصل عدد مستخدمي كل من «شاهد» و«شاهد بلس» مع نهاية شهر رمضان الفائت إلى نحو 27 مليون مُستخدماً، وذلك بزيادة قدرها نحو 23% عن العام الماضي خلال الفترة الزمنية نفسها. فيما بلغت عدد المشاهَدات «Views» للفيديوهات الرقمية على منصّات «شاهد» نحو 248 مليون مشاهَدة، ما يسجِّل نموّاً قدره نحو 46% عن العام الماضي بالنسبة إلى «شاهد»، و62% زيادة بالنسبة ل «شاهد بلس». تؤشّر هذه الأرقام إلى زيادة نوعية على صعيد تداول المحتوى الإعلامي الرقمي عبر منصّات «شاهد»، بموازاة ارتفاع أعداد مستخدميهما، ما يُترجَم إحصائياً بنموّ مطّرد في عدد المُشاهَدات «views». وكان «شاهد» مع أول أيام شهر رمضان قد ضخّ عدداً إضافياً من البرامج والمسلسلات إلى مكتبته، قوامها حوالي 50 مسلسلاً وبرنامجاً، منها نحو 28 عملاً حصرياً على «شاهد» وحده، أبرزها نخبة من أكثر المسلسلات رواجاً في رمضان مثل: «الهيبة الحصاد»، «زلزال»، «دفعة القاهرة»، «ولد الغلابة»، «خمسة ونص»، «العاصوف 2»، «زي الشمس»، «كلبش 3» وغيرها. أما على صعيد تحميل تطبيق «شاهد» على أجهزة الهواتف المحمولة، فقد فاقت نسبة النمو - خلال الأسبوع الأول فقط من شهر رمضان الحالي- عتبة ال 4 أضعاف مقارنةً بما كانت عليه خلال الفترة نفسها من شهر رمضان 2018، علماً أن تطبيق «شاهد» عبر الهواتف المحمولة يتميّز بكونه يلقى إقبالاً كبيراً على مدار العام، وهو ما يُعرف بلغة السوق ب «mobile phone penetration rate»، متفوّقاً بذلك على أقرب منافسيه في المنطقة بفارقٍ شاسع، وذلك بحسب إحصاءات (App Annie) الموقع العالمي المتخصّص بإحصاء وقياس أداء تطبيقات الهواتف المحمولة. على صعيد المحتوى الرقمي الخاص بالأطفال، فقد حرص «شاهد»، خلال شهر رمضان خصوصاً، بالتوجّه إلى جمهور الأطفال، وذلك عبر خدمة «الكاتش أب» المجانية - Shahid Free Catch-up التي تتيح لمستخدمي (شاهد بلس) متابعة برامج قناة MBC3 التي تضم نخبة من البرامج التلفزيونية الخاصة بالأطفال، إضافة إلى حلقات المسلسلات التلفزيونية المفضّلة لديهم على غرار «دورا» و«سبونج بوب» و«كونج فو باندا» وسواها. بالنسبة لمستخدمي «شاهد» و«شاهد بلس» خارج منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أوضح جوهانس لارتشر، مدير المحتوى الرقمي وخدمة «شاهد.نت» و«شاهد بلس» في «مجموعة MBC»، أن ثمة زيادة مُطّردة في عدد المستخدمين وفي مقدار التفاعل مع المحتوى. وعزا لارتشر هذه الزيادة إلى عوامل تقنية وتسويقية عدّة، مضيفاً: «قدّمنا لمستخدمي»شاهد بلس«فرصة متابعة الحلقات الأولى من كل مسلسل موجود في مكتبتنا مجاناً بما في ذلك المسلسلات والبرامج الرمضانية التي تمّت إضافتها مؤخراً، كي يتمكّنوا من تقييم التجربة عملياً، وبالتالي تحديد ما إذا كانوا يرغبون فعلاً بالاشتراك في الخدمة. كما منحنا جميع مستخدمي»شاهد«إمكانية متابعة كافة البرامج التي تُعرض على قنوات MBC مجاناً وبدون الحاجة إلى دفع اشتراك شهري. أسفر كل ذلك عن نموٍ خارج منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، قوامه 42%». وأوضح لارتشر المزايا التقنية الجديدة والمتجدّدة التي طالت كل من «شاهد» و«شاهد بلس»: «لا شك في أن المُعطى التكنولوجي هو عامل أساسي في تطوير ونمو خدماتنا الرقمية، وذلك ما يتجلّى في سهولة الاستخدام والبحث والمُشاهَدة والتحميل، بالإضافة إلى توفير إمكانية البث بتقنية الصورة فائقة الجودة HD، عبر تفعيل أجهزة الهواتف المحمولة على الشاشات التلفزيونية الثابتة بواسطة تطبيقَيChromecast وAirplay.» كما شدّد لارتشر على أهمية الخطّة التسويقية في عملية التطوير والنمو، قائلاً: "قمنا بالإعلان عن خريطة البرامج الرمضانية قبل بدء شهر رمضان، وذلك عبر الإعلانات الترويجية الحصرية على موقع ramadan.shahid.net، بموازاة التفاعل اليومي مع المشاهدين عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك عبر الصفحات والمنابر الخاصة بأبرز نجوم مواقع التواصل الاجتماعي والمؤثّرين «influencers»، فكانت تلك خطوة تسويقية رائدة وناجحة في المنطقة.«وختم لارتشر:»نَعِدُ مشاهدينا بمزيدٍ من التطوير والتوسّع خلال الفترة القادمة، مع محتوى فريد مُنتَج محلياً وبشكل حصري ل «شاهد»، إلى جانب التنوّع في المحتوى المُستحوَذ من حيث الكمّ والنوع." يذكر أن أداء منصّات «شاهد» خلال شهر رمضان يجعل منها أضخم خدمة (فيديو حسب الطلب VOD) في العالم، إذا ما استثنينا أسواق ضخمة مثل الولاياتالمتحدة الأميركية والصين والهند. أما بالنسبة لخدمة (بث المحتوى عبر الانترنت OTT) فإن «شاهد» يملك حصة سوقية قدرها حوالي 85% من مُشاهدات ال (الفيديو حسب الطلب VOD) في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ما يجعل منه الأول في المنطقة بلا منازع على هذا الصعيد.