ينتظر أهالي ينبع وزوارها من أرجاء المملكة إنشاء سوق للأسماك بمحافظة ينبع ليواكب التطور والنهضة السياحية التي تعيشها المحافظة مع رؤية 2030م، كون أن سوق الأسماك الحالي أُنشاء قبل ما يزيد عن 20 عامًا وما زال هو الواجهة الوحيدة لبيع الأسماك بالمحافظة التي يزيد عدد سكانها عن 300 الف نسمة حسب الإحصائيات الأخيرة، إضافة إلى سكان المناطق المجاورة الذين يقمون بشراء الأسماك منه. وأوضحت بلدية ينبع ل "عكاظ" أنه سيتم الانتهاء من تحسين سوق الأسماك الحالي بينبع خلال 60 يوماً ليكون مهيأ بشكل مناسب، ورُعي فيه تحسين قنوات تصريف داخل السوق وتجهيز موقعًا جديدًا ومناسبًا لتقشير الأسماك مع توفر الأدوات المناسبة لذلك، بالإضافة إلى تطوير وتحسين باقي مرافق السوق الحالي. وأضافت: «حصلت إحدى الشركات الوطنية على الحقوق الاستثمارية من البلدية في وقت سابق لإنشاء سوق أسماك بمواصفات عالمية، يتكون من مواقع مخصصة لبيع الأسماك وتنزيلها ومطاعم متخصصة ذات إطلالة بحرية مباشرة، وموقعه قريب من السوق الحالي بمرسى العزيزية، ومن المتوقع الانتهاء منه خلال سنتين وستة أشهر أي بحلول 2021م، وتم الان العمل في الموقع فعليا». من جهته، عبر ناجي الروسي متعهد السوق وشيخ الصيادين السابق بينبع ل «عكاظ» أن السوق الحالي يزيد عمره عن 20 عامًا وهو واجهة سياحية للزوار ورافد اقتصادي يتم فيه بيع الأسماك للأهالي والزوار وأصحاب المطاعم والمتعهدين في شركات الإعاشة، ويتم احضار الأسماك من قبل الصيادين بشكل يومي في الحراج من بحر ينبع والمدن الساحلية في الشمال (أملج والوجه وضبا).