أفصحت مصادر فلسطينية موثوقة عن تعثر محادثات صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي والتي تتوسط فيها مصر وألمانيا، بعد أن كانت الأطراف على وشك إبرامها قبل أسابيع. وتزامنت أنباء تعثر الصفقة مع حلول عيد الفطر. فيما يتمنى أهالي الأسرى حدوث ما يصفونه ب«معجزة» في صفقة تبادل الأسرى حتى يعود أبناؤهم إليهم. ويدور الحديث عن 7 جثامين لجنود إسرائيليين قتلوا على يد المقاومة الفلسطينية أثناء حرب عام 2014، فيما تعتقل إسرائيل نحو 6 آلاف أسير فلسطيني، إلا أن تقديرات محللين فلسطينيين في غزة، بدت أكثر تشاؤما من آمال أهالي الأسرى وربما أكثر واقعية، إذ رسمت صورة قاتمة. ورغم ذلك، ما زالت الأطراف تترقب نتائج الزيارات المكوكية التي نفذها وفد الوساطة الألماني بين تل أبيب وغزة الأسبوع الماضي بهذا الشأن. في غضون ذلك، أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عن أمين سر حركة فتح في بلدة العيسوية شمال شرق القدس ياسر درويش بعد احتجازه والتحقيق معه. وأفادت مصادر محلية في القدس، أن سلطات الاحتلال أفرجت الليلة قبل الماضية عن أمين سر حركة فتح في بلدة العيسوية بشروط تعسفية، تمثلت بمنع التواصل مع محافظ القدس عدنان غيث، وأمين سر إقليم القدس لحركة فتح شادي مطور لمدة ثلاثين يوما، وعدم المشاركة في أية فعالية تابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية للفترة ذاتها، إلى جانب التوقيع على كفالة مالية.