شيعت جموع غفيرة صباح أمس (الإثنين) الدكتورة عزيزة مطلق محمد الشهري من منسوبي جامعة الملك عبدالعزيز، وأبناءها الثلاثة الدكتور عبدالله والمهندس محمد والشاب عاصم، الذين توفوا اختناقا إثر حريق اندلع في منزلهم في بطحاء قريش في مكةالمكرمة. وأديت الصلاة عليهم فجر أمس في المسجد الحرام، ودفنوا في مقبرة شهداء الحرام في الشرائع. ونعى زوجها الدكتور عبدالرحمن الشهري زوجته وأبناءه في رسالة مؤثرة متداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي أكدت تمساكه واحتسابه في مصابه الجلل، ومعزيا نفسه في زوجته وأولاده، سائلا الله أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته ويلهمه الصبر وحسن العزاء. يذكر أن الفقيدة كانت تشغل منصب أستاذ مساعد بقسم الدراسات الإسلامية، كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالفيصلية جامعة الملك عبدالعزيز، وحصلت على البكالوريوس من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض (كلية الشريعة) عام 1418ه، كما حصلت على الماجستير من كلية التربية جامعة الأميرة نورة بالرياض (في الفقه وأصوله) عام 1425ه، نالت درجة الدكتوراه من جامعة الملك عبد العزيز في عام 1432، وتعمل حالياً أستاذا مساعدا في قسم الدراسات الإسلامية في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة.