علمت «عكاظ» أن السلطات الفلبينية وسعت نطاق بحثها، بعد تحليل المعلومات المتوافرة عن الطيار السعودي المفقود عبدالله الشريف، باستخدام السونار؛ لتغطية الجزء الثاني من منطقه البحث المحدده في البحر في جزيرة «أوكسيدنتال ميندور»، بمساحة إجمالية تقدر ب21 كيلو مترا وعرض 7 كيلو مترات. ومسحت فرق البحث والإنقاذ أمس أكثر من 2.2 كيلو ولم ينتج عن البحث إيجاد أي حطام للطائرة تحت الماء أو فوق الماء. وفقد «الطيار السعودي» خلال طلعة جوية تدريبية مع مدربه الفلبيني، منذ 12 يوما ولم يتم العثور عليهما أو على أي حطام للطائرة أو أشلاء أو متعلقات. ويوجد عبدالله الشريف مع شقيقه في الفلبين؛ لدراسة الطيران على نفقتهما الخاصة، وذهبا للتدريب، وخرج عبدالله مع مدربه للتدريب ليختفيا ولم يعثر لهما على أي أثر حتى الآن. و«فوجئت عائلة الشريف، التي توجد حاليا في الجزيرة؛ لمتابعة البحث عن أي معلومات عما حدث، بشائعات مختلفة حول العثور على أشلاء أوحطام الطائرة». وكان أحد الصيادين عثر على حقيبة بداخلها هوية قائد الطائرة (المدرب) وبطاقات بنكية وصور شخصية له، كما أن أحد زملاء الطالب المختفي أكد أنه اتصل على الهاتف المحمول الخاص لعبدالله بعد أسبوع من اختفائه، وتلقّى ردا لمدة 5 دقائق تحدثت فيه امرأة ثم أغلقت الخط. وتتابع العائلة مستجدات التحقيقات مع الجانب الفلبيني، إذ طالبت بتحري الدقة والمصداقية قبل نشر أي معلومة وعدم تداول الشائعات التي من شأنها التأثير عليها. وأشارت إلى أن المعلومات التي لديها تفيد بأنَّ الطائرة مختفية «ولم تتحطم»، وأنّ عبدالله ومرافقه المدرب الفلبيني على قيد الحياة، مناشدة السفارة السعودية ببذل المزيد من الجهود.