التقى المشرف على برنامج التواصل مع علماء اليمن الشيخ عبدالله بن ضيف الله المطيري، أمس الأول (الخميس) في مكةالمكرمة، اللجنة التنسيقية للبرنامج، بحضور مستشار رئيس الجمهورية اليمنية الشيخ محمد بن موسى العامري. ورحب المطيري في كلمته التي ألقاها بالعلماء وقادة المكونات الدعوية في اليمن، وأثنى على جهود العلماء والدعاة في مواجهة الأفكار المتطرفة ومقاومة الاختراقات الطائفية التي تحاول المليشيا الحوثية إحداثها في اليمن لصالح المشروع الإيراني. واستعرض خطة البرنامج الشاملة والبرامج التنفيذية للمرحلة المقبلة، مؤكداً أهمية أن يضطلع العلماء والدعاة بمهمة الدفاع عن الدين والوطن عبر خطة طموحة تتناول مجالات التصدي الفكري والثقافي والعلمي للأنشطة التخريبية الحوثية وجماعات الفوضى والإرهاب. وبين أن برنامج التواصل مع علماء اليمن يحظى برعاية كريمة من حكومة المملكة، مؤكداً أن السعودية تولي العلم وأهله غاية الرعاية في عموم بلاد المسلمين، وأن اليمن بحكم الجيرة يحظى باهتمام مضاعف في سبيل استعادة شرعيته ودعمه في كل المجالات. وأوضح أن البرنامج قادم على تنفيذ برامج الخطة الشاملة بشراكة وزارات ومؤسسات سعودية وبتنسيق كامل مع الشرعية، تهدف إلى تعزيز موقف الشرعية وخدمة الشعب اليمني، والحفاظ على هويته العربية الإسلامية، مشيرا إلى أن المعركة الفكرية لا تقل أهمية عن المعركة العسكرية. من جانبه ألقى مستشار رئيس الجمهورية اليمنية رئيس مكون اتحاد الرشاد الشيخ محمد بن موسى العامري كلمة شكر في مستهلها المشرف على برنامج التواصل مع علماء اليمن الشيخ عبد الله المطيري على جهوده الكبيرة، وأشاد بالخطة التي وصفها بالطموحة. وأعرب عن شكره لحكومة المملكة على اهتمامها بالعلماء والدعاة وحرصهم على الشأن اليمني. من جانبهم أشاد العلماء أعضاء اللجنة التنسيقية بجهود المشرف وعمله الدؤوب في إحداث النقلة النوعية للبرنامج والخطّة الشاملة وبرامجها، مؤكدين أنها ستعيد الأمور إلى نصابها في اليمن حال تنفيذها. وندد علماء اليمن بجرائم الحوثي التي تطال الشعب اليمني في عقيدته وثقافته وحاضره ومستقبله، مؤكدين وقوفهم مع المملكة قيادة وحكومة وشعباً في التصدي للعدوان الحوثي المدعوم من إيران.