استشهد شاب فلسطيني، اليوم (السبت)، جراء إصابته بشظايا صاروخ أطلقته طائرة إسرائيلية من دون طيار على مجموعة من الفلسطينيين شمال قطاع غزة. وأفادت مصادر محلية وطبية في المستشفى الإندونيسي شمال القطاع، باستشهاد الشاب عماد محمد نصير وإصابة أربعة آخرين، في استهداف من قبل طائرة إسرائيلية شمال بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة. وكان فلسطينيون قد أطلقوا عشرات الصواريخ على إسرائيل اليوم، فيما أدت ضربة جوية إسرائيلية إلى استشهاد الشاب الفلسطيني. وقال الجيش الإسرائيلي إن إسرائيل شنت ضربات جوية على القطاع وقصفته بالدبابات بعدما أطلق الناشطون ما يزيد على 90 صاروخا باتجاه مدن وقرى إسرائيلية. وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن الفلسطيني الشهيد بلغ من العمر 22 عاما. وقال مصدر في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه سيعقد اجتماعا مع مديري الأمن اليوم لبحث الموقف. وقُتل ناشطان من حركة «حماس» التي تسيطر على قطاع غزة أمس (الجمعة) في ضربة جوية إسرائيلية. وقال الجيش الإسرائيلي إن هذه الضربة كانت ردا على إطلاق نار من جنوبغزة أسفر عن إصابة جنديين إسرائيليين قرب الحدود. وقال مسؤولو الصحة في قطاع غزة إن فلسطينيين اثنين من «حماس» كانا أصيبا برصاص القوات الإسرائيلية أمس أثناء مشاركتهما في الاحتجاجات الأسبوعية على امتداد الحدود بين إسرائيل والقطاع، لقيا حتفهما متأثرين بإصابتيهما. وأعلنت الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين مسؤوليتها عن شن هجوم بإطلاق عدة صواريخ على مدينة عسقلان الإسرائيلية. وقال الجيش الإسرائيلي إن ضرباته الجوية وقصفه بالدبابات استهدف قاذفات للصواريخ ومواقع ل«حماس». وقال مسؤولو الصحة في قطاع غزة إن أربعة فلسطينيين أصيبوا جراء إحدى الضربات الجوية الإسرائيلية. ولم ترد تقارير عن وقوع أي قتلى أو مصابين إسرائيليين إذ هرع السكان إلى الملاجئ بعد سماع دوي صفارات الإنذار. وقالت وزارة التعليم الفلسطينية إنها أخلت مدارس في المناطق التي تتعرض للقصف الإسرائيلي.