«من الإنصاف أن يفوز السكري بكأس خادم الحرمين الشريفين، ليتوج عطاء موسم مميز، وليبرز عملا إداريا وشرفيا مختلفا في التعاون، عن غيره». بهذه العبارة استهل رئيس نادي التعاون السابق قحطان أحمد الفهاد، حديثه ل«عكاظ»، عن وضع فريقه في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، وذكريات أول نهائي له في هذه البطولة قبل 29 عاما.. وإلى التفاصيل: • بم تميز التعاون هذا الموسم؟ •• ما يميز التعاون هذا الموسم، مجموعة اللاعبين أصحاب المستوى العالي، الذين حافظت عليهم إدارة النادي والتعاقدات الناجحة. • هل ترى أنه جاهز لحمل أغلى الكؤوس؟ •• التعاون يملك كوكبة جميلة من النجوم بقيادة المدرب بيدرو إيمانويل، ومن الظلم أن لا يحقق الكأس بهذه الكوكبة، بدءا من حارس المرمى كاسيو حتى خط الهجوم. وإن شاء الله يحالفهم التوفيق والفوز بالمبارة والتتويج بالكأس ويكون انطلاقة السكري لمنصات التتويج، والوصول للمباراة النهائية لأغلى الكؤوس كأس خادم الحرمين الشريفين، شرف كبير لأي رياضي. • كيف كان وقع خبر التأهل للنهائي عليك؟ •• الفرحة كبيرة جداً أن ترى فريقك يتأهل للنهائي، بعدما تأهل بجدارة دون أن يدخل مرماه أي هدف. • نجاح إدارة القاسم إلامَ تعزوه؟ •• الاستقرار الإداري مهم جداً لنجاح أي عمل، وبقاء محمد القاسم (أبو عبدالله)، هذه الفترة الطويلة دليل نجاحه، ونأمل أن يستمر على هرم الرئاسة، وعمل هذه الإدارة شكل نقطة انطلاقة قوية لمنصات التتويج، والحدث الأميز استلام المستشار تركي آل الشيخ الرئاسة الفخرية للنادي وما تحقق من إنجاز فريد على مستوى المنطقة كأول فريق من منطقة القصيم لعب بدوري أبطال آسيا برئاسة الذهبي محمد القاسم، برهن على قدرة السكري على الوصول للمنصات. • التميز الشرفي لناديكم كيف تراه؟ •• من وجهة نظري الاجتماع التاريخي لأعضاء الشرف عام 2009 الذي شهد تأسيس المجلس التنفيذي، الداعم الأكبر للإدارة، وما رسمه لمستقبل التعاون والصعود بالعام الذي يليه للدوري الممتاز، تشكل بداية تاريخ وحقبة جديدة بتاريخ السكري برئاسة فهد المحيميد، وعضوية عراب العصر الجديد للتعاون عبدالعزيز الحميد وياسر الحبيب وأحمد أبا الخيل، وانضمام سليمان العمري، لاحقاً ورئاسته للمجلس وانضمام علي التويجري للمجلس ورئاسة أعضاء الشرف قفز بالعمل نحو أفق رحب وقدم تعاونا جديدا. • ماذا تحمل من ذكريات لأول وصول للنهائي الكأس قبل 29 عاما؟ •• ذكريات جميلة بعد هذا الإنجاز الرائع، لا شك وصول النادي لكأس الملك عام 1410ه، في عهد الملك فهد (يرحمه الله)، كأول نادٍ قصيمي يصل لهذه البطولة وأول نادٍ يلعب بالدرجة الأولى، كنا في غاية السعادة ونمني النفس بالكأس لكن خبرة النصر ووجود المهاجم الفذ ماجد عبدالله بهدفيه ضيع منا الحلم، ونتذكر الصعود الأول للدوري الممتاز 1415 ه بعهد الرئيس علي التويجري. والصعود الثاني عام 1417 ه بعهد الرئيس عبدالله الشريدة، الله يغفر له ويرحمه وكانت هذه أول سنة لي بالعمل عضو مجلس إدارة، ولم يحالفنا التوفيق بهذين الصعودين.